IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“LBCI” المسائية ليوم الجمعة في 31/08/2018

بحسب ميزان الرئيس بري، الحكومة في الوسط بين التفاؤل والتشاؤم، وهو دمج بين الصفتين فتحدث عن “التشاؤل” في انتظار ان يلتقي الرئيس المكلف برئيس الجمهورية…

وبحسب ميزان الوزير باسيل، فهو أعلن “أننا لسنا معنيين بالمشاكل المطروحة أمام الرئيس المكلف، منتظرا منه أن يحل المشاكل الثلاثة المطروحة أمامه، من دون أن يحددها…

اللافت في كلام الوزير باسيل عودته إلى إصراره على عدم تكريس وزارات لطوائف، فهل تعني هذه العودة استعادة للغم وزارة المال؟ بين كلام الرئيس بري، وكلام الوزير باسيل، يستشف منه ان تأليف الحكومة ما زال عالقا عند العراقيل والشروط…

وهكذا يطوي شهر آب آخر أيامه، ويكون الدخول في شهر أيلول من دون أي بارقة أمل في عملية التأليف، ما لم يحصل العكس… تجثم هذه العراقيل على صدور اللبنانيين في وقت تتراكم الملفات فوق رؤوسهم: من ملف الدواء، للأمراض المستعصية، الذي بدأ يقض مضاجعهم، والذي هو عالق بين نقص الاعتمادات وعدم القدرة على فتح اعتمادات جديدة، في غياب مجلس الوزراء وفي انتظار التفاهم على تشريع الضرورة…

إلى ملف النازحين السوريين الذي يبدو أنه مفتوح في أكثر من عاصمة، ويبدو ان لبنان ينتظر المباشرة فيه لكن ليس قبل ان يتحرك التوافق الدولي وأن تتحرك أموال الدول للمباشرة بوضع خطط الإعمار في سوريا والشروع في تطبيقها…

بالإضافة إلى هذه الملفات، يفتح شهر أيلول على الملفات الحيوية التي يتهيبها اللبنانيون وفي مقدمها ملف المدارس والأقساط، وهذه السنة دخل عليها بقوة ملف الاساتذة من باب سلسلة الرتب والرواتب وقدرة إدارات المدارس الخاصة على تحملها…

كل هذه الملفات تجد تفكيكا أوليا لها مع الخروج من نفق التأليف الذي يبدو أنه مازال بعيدا.