Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم السبت في 11/07/2020

عادت إصابات كورونا في لبنان خبرا أول هذا الأسبوع، بعدما ارتفع العدد، ولاسيما اليوم وأمس وأول من أمس. فاليوم 86 إصابة، وأمس 71 وأول من أمس 66 إصابة. ما جعل المعنيين يدقون ناقوس الخطر بين سقفين: سقف عدم العودة إلى النقطة الصفر، بعدما فتح البلد وفتح المطار وبدأت أعداد المغتربين ترتفع، بما يعني ذلك من تحرك ولو خجول للعجلة الإقتصادية، وسقف التزام نصائح السلامة العامة من تباعد واستخدام دائم للكمامات.

وزير الصحة قارب هذين السقفين، فرأى أن التحدي الذي نعيشه اليوم مع عودة المغتربين، هو تسجيل إصابات منتشرة في كل المناطق اللبنانية، لكننا نعول على الوعي المجتمعي الذي نلحظه، ونؤكد اليوم ضرورة أن نتذكر كيف بدأ الوباء، وكيف كنا نتعايش معه بمسؤولية وبإجراءات صارمة، ويجب أن نعتبر أن هناك خطرا.

نعيش الآن موسم صيف، وقد فتح البلد، ولدينا سياحة ومغتربون، ونحن نتوق إلى الحياة الطبيعية، ولكن بمسؤولية وحذر.

هكذا تحاول الحكومة أن توفق بين الضرورة الإقتصادية والضرورة الصحية، والذي يرجح أيا من الضرورتين سيتقدم هو المواطن، فإذا التزم شروط السلامة العامة يكون قد مرر عطلة الصيف بأقل عدد من الإصابات، أما إذا بقي التراخي والإهمال، فإن أعداد الإصابات سيتفوق على الإيجابيات الإقتصادية لفتح البلد.

من خارج هذا السياق، تعابير غير مسبوقة استخدمها وزير الصناعة الدكتور عماد حب الله في رده على منتقدي الحكومة. يقول في تغريدة له: “لمن يحملون المسؤولية لحكومتنا… حكومتنا عم تحاول تقحط وسخ حكومات كنتم فيها ودعمتموها وتتباهون بقعداتكم مع عرابيها، بس كله وسخ بوسخ، وبدها صبر أيوب معكم ومعهم”. السؤال هنا: من قصد مباشرة؟، ومن هم العرابون؟.

تأتي هذه الهجمة، في وقت أعلن رئيس الحكومة من دار الفتوى، أن الحديث عن استقالة الحكومة أو وزراء فيها هو Fake news. فهل باشرت الحكومة هجوما سياسيا مضادا على خصومها؟.

في الجهود السياسية خارجيا، كشفت صحيفة “الراي” الكويتية أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، سيصل إلى الكويت غدا، مبعوثا خاصا من الرئيس اللبناني ميشال عون، وحاملا رسالة منه إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.