IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاثنين في 13/07/2020

حين يدق الدكتور فراس أبيض رئيس مستشفى رفيق الحريري ناقوس الخطر ، فهذا يعني أن هناك خطرا، لا من كورونا وحسب، بل من عجز هائل في توفير ما يجب أن يكون توفيره بديهيا … الدكتور ابيض ينبه إلى أن مادة المازوت متوافرة لدى مستشفى رفيق الحريري مدة خمسة أيام فقط، بعد ذلك هناك خطر ألا يستطيع المستشفى استقبال الحالات ، لا في قسم العناية المشددة وحسب، بل ايضا في قسم العزل …

وضع شبه ميؤوس، إصابات ترتفع، والخطر يتضاعف … بالمقارنة مع عدد إصابات أمس، التي كانت 166 إصابة, فإن عدد الإصابات اليوم الذي هو 85 ، هو نصف عدد أمس ، ولكن في المسار العام ، فإن هذه الأعداد المرتفعة تنذر بتفلت الأوضاع من ضوابطها …. فبسبب عدد إصابات أقل من ذلك بكثير ، أقفل البلد. اليوم الجميع يتحدثون عن أن لا عودة إلى إقفال البلد : إختاروا الإقتصاد على الصحة ، ولكن إذا بقي التفلت على هذا المنوال ، فيخشى أن نخسر الإثنين معا : الإقتصاد والصحة.
بالإنتقال إلى الملفات الإقتصادية والمالية والمعيشية ، حكي كثيرا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة عن النتائج المرتقبة لزيارة اللواء عباس ابراهيم الكويت، موفدا من رئيس الجمهورية.. بصرف النظر عن كل التحليلات الداخلية ، فإن مصادر ديبلوماسية كويتية قطعت الشك باليقين, فكشفت أن الجانب الكويتي وعد بمتابعة المواضيع والملفات التي طرحت من خلال مجلس الوزراء والمؤسسات ذات الصلة، لكنه نفى، وهنا الأهم ، ان تكون الاجتماعات قد أفضت الى قرارات فورية . اللواء ابراهيم عاد إلى بيروت والتقى رئيس الجمهورية .

ماليا أيضا ، استمر السجال على أشده في ما يتعلق بصندوق النقد الدوالي والأرقام والإحتساب والخسائر … صندوق النقد يقول : قلقون من أن المحاولات لتقديم خسائر أقل وإرجاء إجراءات صعبة في المستقبل, لن تؤدي إلا إلى زيادة تكلفة الأزمة بتأجيل التعافي”.

في الموازة ، تفاصيل بارزة قدمها رئيس لجنة المال والموازنة ابراهيم كنعان, وضع فيها سلسلة من الملاحظات على خطة الحكومة وسأل : ” أين الخطا اذا تبين ان أرقام خطة الحكومة في حاجة لتصحيح؟ واين الخطأ اذا تبين ان الخسائر المحددة من قبل الحكومة وصندوق النقد بمقاربة افلاسية غير دقيقة، لأنها يجب ان تكون مقاربة تعثر ونقص بالسيولة ؟

على خط الديمان وحركة التأييد لطرح البطريرك الراعي، الحياد، اللافت اليوم موقف وليد جنبلاط الذي غرد قائلا : نعم ، يحق للبطريرك الراعي ان يطالب بالحياد ، الحياد الايجابي على الاقل .