العداد في الجامعة الأميركية مرتفع ولكن ليس بسبب كورونا بل بسبب عدد المصروفين الذي تجاوز الثمانمئة، خطوة الصرف من الجامعة الأميركية تعكس حالا إقتصادية ومعيشية لم يعد بالإمكان معالجتها بالمسكنات وكل حالة على حدا، المطلوب خطة انقاذ لوقف الإنهيار المتدحرج بسرعة قياسية: صرف من مؤسسات، إقفال شركات، موسم سياحي يترنح على رغم كل محاولات الإنعاش، كهرباء تراوح بين تقنين الدولة وإطفاء المولدات مازوت مقطوع على المواطن ومتاح ومباح للتهريب بجهد المواطن لكي يرى بصيص أمل لكنه لا يجد ويعود خائبا.
وما يزيد من الإحباط استمرار عداد كورونا في تسجيل نسب مرتفعة اليوم مئة وإصابة، أي ما يوازي ضعف عدد أمس.
في سياق آخر، يستمر البطريرك الراعي محط اهتمام ومتابعة بعد طرح الحياد وبعد الموقف العالي السقف الذي أدلى به لراديو الفاتيكان وابرز ما ورد فيه : “الجديد اليوم هو أنه يوجد نوع من الهيمنة من حزب الله على الحكومة وعلى السياسة اللبنانية بسبب الدخول في حروب وأحداث عربية ودولية لبنان لا يريدها في الأساس “.
المواقف المتلاحقة لسيد بكركي جعلته عرضة لاستهدافات سياسية وإعلامية لم تخل من الحدة …
على جبهة المحادثات بين لبنان وصندوق النقد الدولي ، فإن هناك محادثات بين وزارة المال ومصرف لبنان والمصارف للتوصل إلى مقاربة موحدة ، وهذه المحادثات حققت تقدما وهي ستتكثف الأسبوع المقبل ويفترض أن تصل بالنهاية إلى اتفاق يدخل تعديلا على خطة الحكومة.
مصادر حكومية قالت إنه منذ البداية أعلن الرئيس دياب أن الخطة غير منزلة وأنها قابلة للتعديل وأن مجموعة من الخبراء من مختلف الجهات تواصل لقاءاتها من أجل التوصل إلى تفاهمات جديدة.