Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الخميس في 24/09/2020

هل يمكن القول إن خرقا ما حصل في ملف تأليف الحكومة؟ أم إن عبارة الرئيس بري : “ما تقول فول تايصير بالمكيول” ما زالت سارية المفعول؟
أكثر من علامة ظهرت اليوم لكنها لم تزل الإلتباس القائم :
محطة NBN اللصيقة بالرئيس بري، التي تعكس موقفه الرسمي، قالت إن أجواء اللقاء بين الرئيس المكلف مصطفى أديب والخليلين إيجابية، وتم التداول في موضوع الاسماء، وللبحث
صلة …
لكن معلومات أخرى لا توافق ما أوردته NBN إذ اكتفت هذه المعلومات التي حصلت عليها LBCI بالقول : “ان لقاء اديب والخليلين بحث في مبدأ التسمية الذي لا يزال موضع نقاش، ولم يتم فيه الخوض في الاسماء.”

معلومات ثالثة تحدثت عن أن الخليلين حملا أسماء شيعية عدة لوزارة المال، ولكن لم يعرضاها على الرئيس المكلف.

هل لقاء اليوم هو بعد “جرعة السم” التي تجرعها الرئيس الحريري ؟ أين رئيس الجمهورية مما يجري ؟ بعيدا من المواقف المعلنة ، هل هناك تناغم تحت الطاولة بين عين التينة ومعها حارة حريك وبيت الوسط ؟ وهذا ما اتاح للرئيس المكلف الإقدام على اللقاء؟ وهل جاءت زيارة المعاون السياسي للرئيس بري ، علي حسن خليل لدار الفتوى، عملية التفاف على الرئيس المكلف قبل اللقاء به؟

الأجوبة النهائية محفوفة بالمخاطر ولم تنضج بعد ، ولكن ثمة ما هو غير معلن لجهة العوامل الخارجية، ولاسيما الضغط الفرنسي الهائل، خصوصا بعد إشادة الرئيس ماكرون بموقف الرئيس الحريري. فهل حسم الرئيس المكلف خياره بالتجاوب مع موقف الحريري وابتعد عن رؤساء الحكومات السابقين الثلاثة ؟

ولكن أيضا ما يجدر التوقف عنده هو : لو ان التوافق على الأسماء تم ، لكان الرئيس المكلف توجه إلى قصر بعبدا وعرض الحصيلة على رئيس الجمهورية ، اما وأن هذا الأمر لم يحصل ، فهذا يعني ان لا توافق بعد على الأسماء .