دردش رئيس الحكومة المكلف فأعطى عناوين تطورات اليوم:
لا شيء حكوميا… المشكلة في التأليف ليس فقط لدى القوات بل لدى الإشتراكي والمردة… مؤسف القرار بتسمية شارع باسم مصطفى بدر الدين، وهذه هي الفتنة بأمها وأبيها…
صحيح أنها دردشة، لكنها ستستدرج ردات فعل سواء حكوميا أو قضائيا… حكوميا، ماذا سيكون عليه الوضع بعد نعي الرئيس المكلف لآمال التكليف؟ لا أحد يملك الجواب خصوصا ان العراقيل لا يقف وراءها فريق واحد… أما الموضوع الأهم وهو تسمية شارع باسم مصطفى بدر الدين، غداة اتهامه من الإدعاء في لاهاي بأنه ضالع في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فإن الحديث عن فتنة يعني تخوفا.
في هذه الحال، ماذا ستكون عليه ردة فعل حزب الله؟ فإذا جرى التمسك بالتسمية وبـ “آرمة” الشارع، فهذا يعني أنه يعي ردات فعل لكنه متمسك بقرار تسمية الشارع… أما المضاعفات، فلا يتوقع أن تتجاوز تسجيل المواقف، كما حصل اليوم، سواء في الدردشة الحكومية أو في موقف وزير الداخلية…
هذا التطور الإعتراضي، لم يحجب الضوء عن قضايا مثيرة وفي مقدمها قضية الأوضاع النقدية…
في الموازاة، يتمدد ملف مكافحة الفساد كبقعة الزيت، وفي أحدث ترجماته قضية الموظفتين في كل من وزارتي المال والداخلية، ومن خلال ملفهما يتبين أكثر فأكثر أن “الفساد فنون” في لبنان، وهناك عقول تعمل على تطوير آلياته في مقابل الجهات التي تعمل على مكافحته.
إقليميا، تبقى الأنظار شاخصة إلى تداعيات إسقاط الطائرة الروسية بصاروخ سوري وبتحميل إسرائيل المسؤولية.