IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 29/09/2020

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يرد عند الثامنة والنصف من هذا المساء على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، ووفق مضمون الرد يعرف ما إذا كانت المبادرة الفرنسية قد سقطت …
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي كلمة بلاده في الأمم المتحدة ، وقد توقعت جهات إعلامية اسرائيلية أنه سيكشف عن توزيع اسلحة حزب الله في لبنان . وهذا ما حصل فعلا إذ إن نتنياهو تحدث عن اماكن في بيروت يخزن فيها حزب الله أسلحته .

لكن لبنان منهمك في قضايا أخرى في طليعتها كورونا ، فبعد تمادي التفشي حيث بلغت الإصابات اليوم 1105 إصابات ، توصلت الحكومة إلى إجراء لتقسيم المناطق بحسب درجة الإصابة ، والتقسيم سيكون وفق الألوان : الابيض والأخضر والأصفر والأحمر ، وسيكون شرح واف ل ” فيديرالية كورونا ” في سياق النشرة .

أما ما يقض مضاجع اللبنانيين فهو التخوف من انقطاع المواد الحيوية ، ومع ذلك التهريب شغالٌ والإحتيال ناشط :
هذه دولة ستكافح الفساد ؟ لا تصدقوا
هذه دولة ستكافح التهريب ؟ لا تصدقوا ؟
بعد قليل ، في سياق النشرة ، سنشاهد معا ما لم تشاهده الدولة : صهاريج تهرب من لبنان الى سوريا ، فيما اللبناني ” المعتر ” ينتظر في صفوف طويلة عله يحظى بغالون بنزين ، من المسؤول؟ الجميع يلقي المسؤولية على الجميع ! أتذكرون جولات العراضات على الحدود ؟ وأن كل ما في الأمر تهريب غالون لا أكثر ؟ كبر الغالون فأصبح صهريجا ، وكانت الفضيحة بحجم غالون فأصبحت بحجم صهريج … روحوا انضبوا …
تهريب المحروقات يوازيه احتيال في بيع الدجاج ، ” النصب فنون ” في لبنان ، فالتجار يفهمون الدعم على ذوقهم : صدر الدجاج مدعوم، فيحولونه إلى ” طاووق ” وهو غير مدعوم ليستفيدوا من الدعم ، وهكذا صدر الدجاج ” مقطوع ” فيما الطاووق متوافر …
وهكذا يثبت أن دعم المحروقات يستفيد منه المهربون ، ودعم بعض السلع الغذائية يستفيد منه التجار …. ومرحبا دولة.

لكن البداية من خبر وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، صديق لبنان ، الراحل عمل على مواكبة الأزمة اللبنانية وسعى إلى معالجتها ، ومن ابرز الأدوار التي لعبها في هذا المجال ترؤسه ، حين كان وزيرا لخارجية بلاده اللجنة السداسية العربية إبان حرب التحرير، وكانت له جهود جبارة سواء في تونس أو في بلاده ، وحاز احترام الجميع على رغم العلاقات العربية المعقدة ولاسيما بين سوريا والعراق وأدوارهما في لبنان آنذاك ، مساعي هذه اللجنة انتهت في تموز من العام 1989 واسست لقيام اللجنة الثلاثية العربية العليا التي اوصلت إلى الطائف .