IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاثنين في 12/10/2020

اشتباك دستوري نادر بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء: فعشية بدء تفاوض الترسيم، أعلنت رئاسة الجمهورية، “تشكيل الوفد اللبناني الى التفاوض التقني لترسيم الحدود الجنوبية، ويتألف من: العميد الركن الطيار بسام ياسين رئيسا، العقيد الركن البحري مازن بصبوص، عضو هيئة ادارة قطاع البترول في لبنان وسام شباط، الخبير نجيب مسيحي، اعضاء.

ما إن صدر البيان رسميا حتى عاجلته رئاسة مجلس الوزراء ببيان تتحدث فيه عن مخالفة الدستور يقول بيان رئاسة مجلس الوزراء: بحسب المادة 52 من الدستور، يتولى رئيس الجمهورية التفاوض بالإتفاق مع رئيس الحكومة وينتهي البيان بالقول : “أن التفاوض والتكليف بالتفاوض يكون باتفاق مشترك بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ، واي منحى مغاير يشكل مخالفة واضحة لنص دستوري.

الرئيس حسان دياب “ربط نزاعا” مع الرئيس عون، فهل سيكون لبيان رئاسة مجلس الوزراء صدى في بعبدا؟ وهل سيعاد تشكيل الوفد لئلا يقع “صدام الصلاحيات” بين القصر والسرايا؟ الجدير ذكره أن القصر كان استجاب للنصائح بعدم تضمين الوفد أي شخصية لها طابع سياسي، فهل يستجيب لنصيحة الصلاحيات؟

تحصل هذه الحادثة عشية وصول دايفيد شينكر لحضور الجلسة الأولى للتفاوض الذي حرص بيان القصر على تسميته “التفاوض التقني”، علما ان هذه التسمية لا ترد في البيان الأميركي ولا حتى في البيان الذي تلاه الرئيس بري حين أعلن الإتفاق الإطار على بدء التفاوض مطلع هذا الشهر…

وفي الوقت الذي تتكثف الإستعدادات للتفاوض، تكثفت الإستعدادات لاستشارات التكليف، علما أن الآلية هذه المرة تتم بالمقلوب، فالرئيس الحريري يتصرف كأنه كلف وبدأ مشاورات التأليف: زار قصر بعبدا ثم عين التينة، وشكل وفدا من كتلة المستقبل لتجول على القيادات، وكانت لافتة ان الزيارة الأولى للوفد ستكون إلى بنشعي للقاء رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه.

واضح من البدء بزيارة بنشعي أن الرئيس الحريري يسعى إلى “تحشيد” أصوات مسيحية، في ظل تمنع القوات عن تسميته واحتمال تمنع التيار، وربما هذا ما دفع نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي إلى سحب ارنب ميثاقي من كمه تحدث فيه عن 22 نائبا مسيحيا مستقلا يؤمنون الميثاقية… علما ان الجميع يدركون ان المسالة ليست مسألة ميثاقية بل مسألة “حكومة مهمة” لكن هذه المرة برئاسة الحريري بعدما اعتذر الرئيس مصطفى أديب أو “عذر”.

بدل “حليب العصفور” الذي وعده به الرئيس بري في مرحلة أديب، تقاطعت معلومات مفادها أن الرئيس الحريري شرب “حليب السباع” بعد اتصالات فرنسية – روسية استبقت مشاورات ما قبل الإستشارات، فهل تكسر هذه الجرعة “جرعة السم” التي شربها في مبادرة ولدت ميتة؟
قبل السياسة وقبل تعقيداتها، ماذا عن وجع المواطن ومعاناته؟

الدواء دخل حيز الإنقطاع في ظل إخفائه او تهريبه ولعبة القط والفأر بين الشركات والصيدليات.

المستشفيات في وضع لا تحسد عليه بعدما امتلأت الأسرة المخصصة لكورونا.
البلدات بين الإقفال وبين تسجيل ملاحظات على عدم دقة قرار الداخلية الذي جاء نتيجة توصيات لجنة كورونا.

واخيرا وليس آخرا، كيفية التوفيق بين الضوء الأخضر لبدء العام الدراسي والضوء الأحمر ل 169 بلدة.