IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الخميس في 20/09/2018

هل هو توازن رعب أم توازن تهويل؟. نهارا، الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله يجزم بالقول: “مهما فعلت “اسرائيل” في قطع الطريق انتهى الأمر، والمقاومة باتت تمتلك من الصواريخ الدقيقة وغيرها التي إذا ما فرضت اسرائيل حربا على لبنان ستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام”.

لم يتأخر الرد الإسرائيلي الذي وصف هذه الصواريخ بالخط الأحمر، وأن هذه الصواريخ هي التي كانت الدافع لعمليات القصف الكثيفة على سوريا”.

وبين “انتهى الأمر” بلسان “حزب الله”، و”الخط الأحمر” بلسان الإسرائيليين، يكون التوتر الإقليمي المنعكس على لبنان في ذروته، لكنه في توقيت بالغ الدقة: لبنان من دون حكومة، وفي ظل توتر من جراء مداولات المحكمة الدولية وتداعياتها في الداخل، والتوترات السياسية ولاسيما على جبهة “الإشتراكي”- “التيار الوطني الحر”، وهذا ما دفع برئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” للكشف للـLBCI عن لجنة ستكون برئاسة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لمتابعة آلية التهدئة.

جنبلاط لم يكتف بالتهدئة السياسية، بل عكس تخوفه من الوضع الإقتصادي، مستندا إلى تقرير تلقاه، ونعرض مضمونه في سياق النشرة. بالتزامن، تكشف الـLBCI مضمون تقرير ماكينزي الذي يتناول كل القطاعات، لكنه ينتهي إلى المطالبة بالحوكمة وإلى التنبيه إلى ان الاتفاق على تعيين لجان وهيئات يكاد يكون أكثر تعقيدا من الخطة الاقتصادية لكونه رهينة توافق القوى السياسية. هذا يعني أنه في حال عدم التوافق السياسي، فإن تقرير ماكينزي سينضم إلى ما سبقه من دراسات وتقارير بقيت في الأدراج والمكتبات، تستعاد أكاديميا من دون القدرة على ترجمتها.