Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الخميس في 29/10/2020

فرنسا في عين عاصفة الإرهاب: من عبدالله الشيشاني الذي قطع رأس أحد أساتذة التاريخ، إلى التونسي إبراهيم أوساوي الذي قطع رأس إحدى المصليات في بازيليك نوتردام في نيس، إضافة إلى طعن شخصين آخرين حتى الموت. ومن بين الضحايا عرف Vincent Loquès الذي كان داخل الكنيسة.

الشرطة أوقفت الإرهابي المجرم، فتبين أنه تونسي دخل خلسة فرنسا عبر إيطاليا منذ شهر، وقام بجريمته وهو يردد “الله أكبر”.

جريمة الذبح والطعن حتى الموت أحدثت صدمة في فرنسا. الرئيس الفرنسي الذي انتقل من باريس إلى نيس أعلن “أننا نهاجم من أجل قيمنا”، وأننا “لن نتنازل عن أي من القيم الفرنسية، ولاسيما حرية الإيمان أو عدم الإيمان”.

وبعد ساعات على جريمة نيس، قتلت الشرطة رجلا هدد المارة بمسدس قرب مدينة أفينيون في جنوبي فرنسا. وفي السعودية، اعتقل مواطن سعودي في جدة بعد مهاجمة وإصابة حارس عند القنصلية الفرنسية.

إنه الإرهاب العابر للدول والقارات، فكيف سيواجهه العالم؟.

بالانتقال إلى لبنان، تأليف الحكومة سيطوي هذا الأسبوع “بكل راحة”، حيث بدأ “الشيطان” يكمن في التفاصيل: ماذا عن عدد وزراء الحكومة؟، ماذا عن الثلث المعطل الذي عاد طرحا من أحد الطباخين؟، ماذا عن الوزارات الحساسة والاستراتيجية كوزارتي الطاقة والأشغال؟، ماذا عن الرسائل والمؤشرات التي بدأ الرئيس المكلف يتلقاها، مباشرة أو مواربة، عما هو مطلوب من الحكومة؟.

اللافت هذا المساء ما كشفته أوساط الحزب التقدمي الإشتراكي للـLBCI من حديث عن موضوع حقيبة وزارة الصحة للدروز، فالأمر لا يزال يخضع للنقاش والتواصل مع الرئيس الحريري، على قاعدة الالتزام بوحدة المعايير التي تطبق على جميع القوى السياسية لتحقيق ولادة سريعة للحكومة. وهذا هو الأساس بدل إضاعة الوقت في نكايات عف عنها الزمن.

هنا يتبادر إلى الذهن السؤال التالي: من يقصد الإشتراكي حين يتحدث عمن يقومون بنكايات عف عنها الزمن؟.

وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، نشير إلى انفجار لغم تزوير نتائج امتحانات دخول كلية الطب في الجامعة اللبنانية: وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب وجه كتابا إلى النيابة العامة التمييزية يتعلق بنتائج مباراة دخول الكليات الطبية في الجامعة. وطلب المجذوب “اتخاذ التدابير والإجراءات الملائمة من ملاحقات وفرض عقوبات، في ضوء ما توجبه أعمال القوانين والأنظمة النافذة بغية المحافظة على صدقية مباراة دخول الكليات الطبية في الجامعة اللبنانية (كلية العلوم الطبية، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة وكلية الطب).

ويأتي القرار بعد فضيحة زيادة عدد الناجحين بنحو ثمانين طالبا بطريقة تزويرية.