Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 03/11/2020

يسهر العالم هذه الليلة, ويترقب غدا وربما لايام بعده, امام شاشات التلفزة والهواتف الذكية, رصد عملية فرز اصوات المقترعين في الانتخابات الرئاسية الاميركية, التي تخاض بشراسة, بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب، مرشح الجمهوريين الى البيت الابيض, ونائب الرئيس السابق جو بايدن, مرشح الديموقراطيين. هذه الانتخابات تعتبر الاكثر استقطابا في تاريخ الولايات المتحدة, وقد كشفت مؤسسة مشروع الانتخابات الاميركية, أن التصويت المبكر بلغ اثنين وسبعين في المئة من نسبة الاقبال العام الذي شهدته انتخابات العام 2016, بعدد ناخبين قارب الـ100 مليون.
بدء فرز الاصوات, سيجعل كل الانظار تتوجه صوب الولايات المتأرجحة, التي يمكن ان تنقلب من معسكر الجمهوريين إلى الديموقراطيين, أو العكس, فتحسم المعركة.
اما احتساب الاصوات وطريقة عدها, لا سيما مع وجود ملايين المقترعين عبر البريد, فمن المتوقع ان ينعكس على توقيت إعلان النتائج.

فبينما ستعلن بعض الولايات النتائج بحلول فجر الغد, كون قوانينها تسمح باحتساب اوراق الناخبين عبر البريد قبل يوم الاقتراع, يتوقع ان تتأخر نتائج ولايات اخرى, لانها لا تعتمد هذه المعايير, ما سيؤخر ظهور نتائج هذه الولايات لساعات ما بعد فجر الغد, وحتى لايام قد تمتد الى الجمعة او بحد اقصى السبت او الاحد المقبلين.
لكن النتائج المبكرة لبعض الولايات الحاسمة قد تسمح بمعرفة هوية الرئيس من دون انتظار الولايات الاخرى.

وقد اعتبر أغلبية الخبراء, وفق تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية أن فلوريدا, وهي من الولايات المتأرجحة, التي ستعلـن نتائجها في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي, اي الثالثة فجر الاربعاء بتوقيت بيروت, ستكون بمثابة جدار نار للرئيس دونالد ترامب… في حال اخترق, يقطع طريقه على الارجح صوب البيت الابيض.
حتى تتضح الصورة, لا شك ان اصوات الاميركيين سيكون لها تأثيرها ليس فقط على بلادهم, انما على دول العالم في سياساتها واستراتجياتها.

هذا على صعيد انتظار نتائج الانتخابات الاميركية, أما على صعيد انتظار ولادة الحكومة في لبنان, فلا دخان ابيض حتى الساعة, اذ تقول المعطيات إن الامور عالقة على التمثيل الدرزي في الحكومة, وعلى من ستؤول إليه وزارة الطاقة, بعدما وزعت الحقائب السيادية, وتنازل حزب الله عن وزارة الصحة.