لااسم حتى الساعة للرئيس الاميركي الذي سيدخل الى البيت الابيض، وفرز الاصوات الذي قد يمتد أيام حتى الاحد المقبل، دخل لحظة حرجة مع تقارب الفارق بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديموقراطي جو بايدن.
عمق ازمة تعداد الاصوات, ترجمه الرئيس الاميركي دونالد ترامب, الذي اعلن فجرا بتوقيت الولايات المتحدة، الفوز في الانتخابات، مطالبا بوقف تعداد الاصوات، ومتعهدا باللجوء الى المحكمة العليا بسبب حدوث تزوير، من دون تقديم دليل يوضح ما هو هذا التزوير.
بايدن رد سريعا على الدعوة الى وقف تعداد الاصوات، قائلا: نحن على الطريق نحو النصر ولن ينتهي الامر الى حين فرز كل صوت.
ما قيل فجرا، لا يختلف عما اعلن صباحا، ففريق ترامب مصر على الفوز اذا حسبت الاصوات التي اسماها صحيحة، في اشارة الى التصويت عبر البريد، اما فريق بايدن فشبه متأكد من الفوز، وقد اعلن ان مرشحه سينال اكثر من مئتين وسبعين صوتا من اصوات المجمع الانتخابي.
حتى الساعة، من غير الممكن لاي مرشح ان يزعم الفوز، وساحات المعركة الحقيقية تتمركز حاليا في تعداد اصوات ولاياتpensylvania، Wisconsin Nevada michiganو حيث يمثل العرب خمسة في المئة من سكان الولاية من بينهم نحو مئة وسبعين الف لبناني.
فهل تذهب الانتخابات الامركية نحو حسم يحققه ترامب او بايدن في هذه الولايات؟
ام تتقارب الارقام لدرجة تتيح لدونالد ترامب نقد النتائج ورفع دعاوى قضائية ورفض تسليم البيت الابيض وادخال الولايات المتحدة في ازمة دستورية؟
العالم كله يترقب النتائج، وقد تجنب غالبية زعمائه التعليق على فوز أحد المرشحين في ظل الغموض القائم.
اما ماذا في لبنان ؟
لبنان، الذي ينتظر بدوره تبلور صورة سيد البيت الابيض، ففيه ما يكفيه من الويلات الناتجة عن انفجار المرفأ، وما تهاوي الابنية في المنطقة المنكوبة سوى خير دليل على هذه الويلات.