Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 08/12/2020

عندما سيصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان في الحادي والعشرين من الشهر الحالي، لن يجد على الارجح، حكومة مشكلة برئاسة سعد الحريري، انما سيجد لائحة حكومية كل ما يهم باريس منها اربع وزارات هي : الطاقة والاشغال والمالية والاتصالات.
اما ما نشاهده ونسمعه حول تأليف الحكومة فلا يتعدى التكهنات.

غدا، يعود الرئيس المكلف سعد الحريري الى بعبدا ليسمع من رئيس الجمهورية تعليقه على الورقة التي قدمها امس، وهو على الارجح، لن يسمع سوى شيء واحد:
ضرورة العودة مجددا الى القصر الجمهوري بلائحة متكاملة، تضم توزيع ثماني عشرة حقيبة وثمانية عشر اسم وزير يتولون هذه الحقائب، وفق وحدة المعايير، لانه حينها، وحينها فقط، سينتقل رئيس الجمهورية من موقع المنتظر الى موقع من سيعطي رأيه مباشرة بالتأليف وفق الدستور.

هذه المعطيات تؤكد ان لا حكومة في المدى القريب، فكل ما فعله الحريري امس، لا يتخطى تعديلا بسيطا في توزيع الحقائب، قضى باسترداد الحريري وزارة الداخلية، مقابل ارجاع وزارة الطاقة الى التيار الوطني الحر، وسط معلومات عن ان الرئيس المكلف قبل بأن يسمي جبران باسيل وزير الطاقة شرط ان يوافق هو على التسمية تماما كما فعل مع ثنائي امل وحزب الله.

هذه المعلومات ان اشارت الى شيء، لدلت على ان السياسيين في مقلب والمواطنين في مقلب آخر.
فالمواطنون عينهم على الدعم، وهو سيرشد ولن يرفع، لان لا احد يجرؤ على رفعه. اما ترشيده، فليس سوى شراء شهرين من الوقت، قبل ان تنفجر الازمة في وجه الجميع.
ازمة تسبب بها كل من خطط واستفاد وسرق وهدر اموال اللبنانيين.