IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الخميس في 2020/12/17

أصيب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا، فوضعت مساعي تشكيل الحكومة اللبنانية في الحجر، اقله حتى آخر هذه السنة، ولا جديد قبل السنة الجديدة.

أصيب التحقيق العدلي في انفجار مرفأ بيروت بريبة الوزيرين السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر، فعلق التحقيق لعشرة ايام، ويكون البلد قد دخل في أيام الأعياد…

وعليه لا شيء قبل السنة الجديدة تماما كتشكيل الحكومة…

في الحسابات الزمنية، وحتى آخر هذه السنة، تكون الطبقة السياسية قد ضيعت خمسة أشهر من دون أن تصل إلى أي معطى جديد في اسباب انفجار المرفأ…

وبتضييع الوقت ذاته تكون قد ضيعت خمسة أشهر او اقل بقليل في ظل حكومة تصريف أعمال، لتعثر تشكي حكومة جديدة، على رغم عقد إثني عشر لقاء بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.

وإذا بقي الوضع على ما هو عليه من تعنت، فهذا يؤكد مقولة أن لا حكومة قبل أن يدخل الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن إلى البيت الأبيض في العشرين من الشهر المقبل، لأن مؤثرين غير داخليين لن يفرجوا عن الحكومة في ما تبقى من أيام ترامب بل في بدء ولاية الرئيس بايدن.

لكن أين يكون قد أصبح الوضع اللبناني على كل مستوياته المعيشية والإقتصادية والصحية والاستشفائية؟

لا أحد من الطبقة السياسية يطرح على نفسه هذا السؤال لأنه في غربة عما يعيشه الناس، فعداد الوقت الضائع ينافس عداد كورونا الذي مازال مرتفعا وسجل اليوم 1960 إصابة وأربع عشرة حالة وفاة.