كأن طيف الرئيس ماكرون خيم على لقاء رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.
الرئيس الفرنسي كان يفترض أن يكون في لبنان اليوم، في زيارة كانت ستمتد لمساء يوم غد، لكن كورونا حرمه من الزيارة الثالثة للبنان منذ انفجار المرفأ في الرابع من آب الماضي.
اللقاء الثالث عشر انعقد على وقع الدخول في نقاش الأسماء، هذا النقاش لم ينته بعد أو بشكل أدق لم يصل فيه الرئيسان إلى توافق، فكان اتفاق على لقاء، سيكون الرابع عشر… وقد أمل الرئيس المكلف في الخروج بصيغة تشكيل حكومية قبل الميلاد… هذا يعني ان الرئيس المكلف يأمل في إنجاز صيغة التشكيل كحد أقصى بعد غد الخميس، باعتبار أن الميلاد سيكون يوم الجمعة.
معلومات تحدثت عن أن التباين الأساسي مازال حول حقيبتي الداخلية والعدل، وهذا التباين لم يذلل، ما استدعى اللقاء الرابع عشر غدا وربما أكثر، فإذا ما نضجت الأمور، هل تكون الحكومة الجديدة عيدية عيد الميلاد؟
المعلومات تشير إلى ان التوافق تم على كل من الوزارتين، وتكون الحكومة من 18 وزيرا موزعة على “3 ستات”، وتم التوافق على ان يكون هناك وزير مسيحي من حصة الرئيس الحريري يسميه الرئيس عون. مع ذلك “ما تقول فول قبل ما يصير.. بالمرسوم”.
أمنيا، ارتدادات جريمة اغتيال الشاب جوزيف بجاني في الكحالة مازالت تلقي بظلها على الوضع الداخلي خصوصا انها أحدثت صدمة لجهة عودة هذا النوع من العمليات التي تذكر الشعب اللبناني بأن الاستقرار ليس على ما يرام.
بعيدا من هذا الملف، موقف اميركي متقدم في شأن العقوبات على سوريا حيث استهدفت الخزانة الأميركية 7 أفراد وعشرة كيانات، منها البنك المركزي السوري.
في جديد كورونا في لبنان، تم تسجيل 1693 إصابة و17 حالة وفاة.