IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأربعاء في 03/10/2018

بالتفصيل الدقيق والارقام التي لا تخطئ، فند حاكم مصرف لبنان رياض سلامة امام رئيس الجمهورية المعطيات المالية، واظهر مقارنة واضحة بين ارقام بعض اشهر العام 2017, وارقام الاشهر ذاتها من العام 2018, ليخلص الى ما مفاده حسب ما علمت الـLBCI: المعطيات المالية تدعم الاستقرار النقدي، وتدحض الشائعات عن أي تدهور مالي ونقدي.

هذه المعطيات التي ستعرضها الـLBCI في تقرير مفصل بعد قليل تحتاج الى تدعيم اقتصادي ومعيشي، كما تحتاج الى البدء فورا بالاصلاحات التي تمهد الطريق لاعادة هيكلة المؤسسات وتخفيف تنامي العجز, وهي قبل كل شيء آخر, تتطلب ادراك خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان, ما يفرض حسب ما نقل عن الرئيس نبيه بري اليوم قوله “التوازن في التنازل في موضوع الحكومة”.

هذه الحكومة التي خرج الرئيس المكلف سعد الحريري من بعبدا, ليبشرنا بأن اجواءها ايجابية, إتضح ان اجواءها هذه, لا تتعدى متابعة ردود الفعل حول تأليفها, وان لا تصور نهائيا لها, وان كل ما يمكن ان يقال عنها ليس اكثر من انها تحتاج الى المزيد من الدرس والمتابعة الاسبوع المقبل.

هكذا اذا، بحصة الحكومة تشبه بحصة قصة الرئيس المكلف في المملكة العربية السعودية في الرابع من تشرين الثاني الفائت, وكما انتظر اللبنانيون بق البحصة منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، لمعرفة ما الذي حصل فعلا هناك سينتظرون بق بحصة التقدم في اعلان التأليف, الذي, لو امتلكه الرئيس الحريري فعلا, لكان واجبا عليه إخبار مواطنيه عنه البارحة قبل اليوم, واليوم قبل الغد, لاننا, اي نحن المواطنون المرهقون بفعل تخاذل السياسيين, ننتظر بريق امل يأتي من حاكم مسؤول عن كل, كل مواطنيه.

في الانتظار، رد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تحية المقاومة اليوم الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون, إذ وبمعلومات خاصة بالـLBCI اتصل السيد بالرئيس, مشيدا بمواقفه الاخيرة, لا سيما بخطابه في الامم المتحدة, كما أوفد اليه نواب كتلة الوفاء للمقاومة ليؤكدوا له وقوفهم معه في كل ما يحفظ قوة لبنان ومنعته وسيادته.

اما زيارة وزير الخارجية جبران باسيل الى ما قالت اسرائيل انها مخازن اسلحة دقيقة يمتلكها حزب الله, فتقول عنها مصادر في الحزب: “جعلتنا نغلق دفتر الماضي بفعل نقل ديبلوماسية لبنان الى ديبلوماسية مقاومة قالت: إن اسرائيل تكذب.”