IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “LBCI” المسائية ليوم السبت في 06/10/2018

الأسبوع المقبل ليس لتشكيل الحكومة: رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يتوقع ان يكون في زيارة لأرمينيا، وزير الخارجية جبران باسيل في جولة عربية لتسليم قادة دولها دعوات لحضور القمة العربية الاقتصادية في بيروت في منتصف كانون الثاني المقبل، الرئيس سعد الحريري يتوقع ان يكون على سفر أيضا.

هكذا، من دون طول تحليل “الأمور مكربجة”، في ظل تداخل طرح المعايير التي تخضع للرفض المتبادل، بمعنى أنه إذا طرح طرف معيارا للتأليف، فإن طرفا آخر يرد بمعيار مغاير. وهكذا دواليك إلى أن يصبح المواطن في “دويخة” حقيقية في ظل تشابك المعايير.

في غضون ذلك، تبقى الملفات العالقة على درجة مرتفعة من التعقيدات: ملف عدادات المولدات اجتاز أسبوعه الأول، في ظل نجاح الوزير رائد خوري في تخطي التهويل الذي مارسه أصحاب المولدات، حينا بالتلويح برفع دعوى قضائية ضده، وحينا آخر بالتلكؤ في تركيب العدادات.

الملف الآخر الذي يشهد سجالا هو ملف التوظيفات، سواء بالتعاقد أو بالفاتورة، وقد علق هذا الملف عند التضارب في احتساب العدد الحقيقي للذين أدخلوا “جنة الإدارة” بشكل مخالف للقوانين المرعية الإجراء.

أما الملف الذي بدأ يتوسع فهو ملف تجاوز وزارات عدة موازناتها، وهذا ما بدأ التفتيش المركزي يضع يده عليه.

أما الملف الذي يستحوذ أكثر فأكثر على الإهتمام فهو ملف النازحين السوريين، وقد تناوله من كل جوانبه اليوم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مقابلة خاصة مع الـ “ال بي سي آي” تطرق فيها إلى معبر نصيب بين سوريا والأردن.