الكلمة للعداد، وارقامه ليست وجهة نظر…
العداد لا يرحم… اليوم ضرب ضربة جديدة من خلال ارتفاع وفيات كورونا إلى سبع وستين وفاة، واربعة آلاف وخمسمئة وأربع وتسعين إصابة…
العداد مخيف، وهو لم ينخفض منذ بدء الإقفال العام ومنع التنقل في الرابع عشر من هذا الشهر. وإذا كان القرار تمديد الإقفال إلى الثامن من شباط المقبل، يكون الإقفال عند ذلك التاريخ قد طوى ثلاثة اسابيع، فهل تكون كافية لتبطيئ الإصابات؟
يتزامن أسبوع الإقفال في شباط مع وصول الدفعة الأولى من اللقاح، على أن تصل الدفعات التالية تباعا، وسيبدأ اعتبارا من الإثنين المقبل تسجيل الأشخاص والمؤسسات لتلقي اللقاح، وفق الأولويات التي تحددها الجهات المختصة، إذ ان الاولوية ستعطى للجسم الطبي والتمريضي والصيدلي.
باستثناء حدث تمديد الإقفال العام، وارتفاع عدد وفيات كورونا والإصابات، لم يسجل أي تطور يرقى إلى مستوى الحدث، باستثناء استماع المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في قضية “المساعدة القضائية” التي طلبها القضاء السويسري من القضاء اللبناني.
في هذا السياق، قرر الحاكم أن يسمع القضاء السويسري ما لديه، وما يطرح عليه من أسئلة. وهذا التطور سيشكل سابقة في العلاقة بين مصرف لبنان والقضاء السويسري، ومن شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه في شأن تحويلات من لبنان إلى سويسرا.
في ملف الحكومة لم يظهر اي بصيص، ويبدو أن مبادرة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، لم تلق الإستجابة المطلوبة.