Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم السبت في 2021/02/06

“صفر خوف”، هذه هي أول تغريدة لزوجة الشهيد لقمان سليم، مونيكا burgmen، بعد الإغتيال…

ربما أرادت أن تقول في هذه التغريدة: إذا كان الإغتيال لإخافتنا فلن نخاف، وربما بهذه التغريدة أرادت أن تفرغ الإغتيال من هدفه المفترض.

ومن “صفر خوف” لدى الزوجة، إلى قرار بالمواجهة لدى شقيقته رشا الأمير.. رشا تتصرف بتأكيد أن لا ثقة لها بالسلطات الرسمية: “طلبت نقل الجثة من مستشفى في الجنوب إلى مستشفى الجامعة الأميركية، طلبت طبيبا شرعيا غير الطبيب الشرعي الذي كشف على الجثة وقدم إفادة ببضع سطور بخط اليد، وهناك نقاش حول احتفاظها بهاتف لقمان ولم تسلمه إلى الجهاز الذي يتولى التحقيق، وهو شعبة المعلومات.

اغتيال لقمان حدث على مستوى الطائفة الشيعية، فهو أول اغتيال يطاول شخصية شيعية منذ العام 2005، باستثناء هاشم السلمان الذي اغتيل أمام السفارة الإيرانية في العام 2013.

فهل اغتيال لقمان سليم هو فاتحة اغتيالات؟ سؤال يطرحه كل اللبنانيين والأجوبة مطلوبة من السلطة التنفيذية التي من واجباتها:إما الطمأنة وإما التحذير، اللهم إلا إذا اعتبرت نفسها عاجزة عن اتخاذ أي خطوة، تماما كما عجزها عن وقف مئات ملايين تهريب المحروقات إلى سوريا وملايين تهريب الأدوية والمواد الغذائية، وهي سلطة متسلحة بأن ليس بالإمكان مطالبتها بالإستقالة لأنها أصلا مستقيلة، فيما الحكومة البديلة عالقة بين بعبدا وبيت الوسط، ظاهرا، وفي أكثر من عاصمة إقليمية ضمنا.

أما فضيحة الفضائح التي يندى لها الجبين، وتشكل مضبطة عجز واتهام لكل السلطات السياسية والعسكرية والأمنية، فهي التهريب من لبنان إلى سوريا…

وقبل الدخول في تقرير فضيحة الفضائح في التهريب، تطور سياسي من خلال موقف لافت “للتيار الوطني الحر” من تفاهم مارمخايل مع “حزب الله”. “التيار” يعتبر “أن التفاهم لم ينجح في مشروع بناء الدولة وسيادة القانون”. هذا الموقف الذي يأتي بعد خمسة عشر عاما على التفاهم، هل هو رسالة للأقربين، لتصل إلى الأبعدين.

فضيحة التهريب…كلن متورطون … يعني كلن، “ويا عيب الشوم”.