Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 2021/02/09

هل بدأ العد العكسي لدخول لبنان لائحة الدول التي ستتلقى لقاح كورونا؟، وزير الصحة وعد بأنه:”لا يوجد أي عائق أمام بدء التلقيح يوم الأحد المقبل”.

خبر إيجابي في غابة الأخبار السلبية، ماليا ومعيشيا وحكوميا وأمنيا.

في الحركة القطرية في اتجاه لبنان، لا دوحة إثنان، ووزير الخارجية القطري يعلن من بيروت: “لا توجد حاليا أي مبادرة على الطاولة لدعوة الأطراف للتشاور في الدوحة”.. أكثر من ذلك أوضح رئيس الديبلوماسية القطرية آلية المساعدات فقال: “قطر وعبر السياسة التي تتبعها، لا تقدم دعمها المالي بشكل نقدي، ولكن هذا الدعم يأتي على شكل برامج ومشاريع، تكون على بينة بأنها ستحدث فارقا في اقتصاد الدولة، وفي شأن الشعب اللبناني الشقيق. وهذا الأمر يتطلب وجود حكومة مستقرة، لكي تتمكن قطر من العمل والشراكة معها عبر برامج اقتصادية، وعندما تشكل حكومة يتم الإستعداد للعمل معها”. إذا لا شيء على النار قطريا، لا حواريا ولا ماليا.

حكوميا، الأمور تراوح مكانها:الرئيس المكلف في باريس، وعلى موقفه. رئيس الجمهورية على موقفه، والآخرون في الإنتظار، إلى متى؟ لا أحد يعرف، فالمؤشرات ضبابية ولا أحد يملك جوابا.

وفيما اللبناني يعيش على “مسمار اليأس”، ينظر إلى الشاشة متابعا “مسبار الأمل” في الإمارات… السلطة هنا نجحت في دق آخر مسمار في أمل اللبنانيين بأي شيء، والإمارات نجحت في الوصول إلى مدار المريخ عبر “مسبار الأمل”… لماذا التقهقر هنا والتقدم هناك؟، لأن السلطة هنا بعيدة عن شعبها بعد الأرض عن المريخ… والأمر لا يتعلق فقط بالسلطة بل بطبقة سياسية لا يزيد عدد أعضائها الفعليين عن عدد أصابع اليد الواحدة، كل واحد منهم يصيح على مزبلة مصالحه الأنانية الشخصية طمعا بحقيبة أو بثلث معطل..

الإمارات في أقل من سبعة أشهر وصلت إلى المريخ… لبنان في أكثر من ستة أشهر ما زال يفتش عن الحقيقة الضائعة في تفجير المرفأ. والأنكى من كل ذلك أن هذه الطبقة “ما في أشطر منها بالتغريد” فما إن وصل مسبار الأمل إلى مدار المريخ، حتى بدأت تغرد مدحا بالإمارات.

“والله عيب” الشعب سئم من تغريداتكم الممجوجة والمملة التي لا تقدم او تؤخر .. أوصلوا مسبار الحكومة إلى مداره، ومسبار التحقيق إلى مداره، ومسبار معالجة الأزمة الإقتصادية إلى مداره، بدل التلهي بتغريدات أقل ما يقال فيها إنها مهينة للشعب اللبناني وتضرب على أعصابه وعلى كبريائه.

بالمناسبة، هل تأكدتم من استمرار وصول مسبار التهريب والمواد الغذائية المدعومة إلى مدارات سوريا وبعض الدول الإفريقية؟، “عن جد استحوا”.