IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاثنين في 08/03/2021

جنرالان اليوم رفعا الصوت: الأول هو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تخضع لمجلس الوزراء … والثاني هو قائد الجيش …
القائد الأعلى للقوات المسلحة، العماد ميشال عون، قال من بعبدا: “على الأجهزة الأمنية والعسكرية أن تقوم بواجباتها كاملة وتطبيق القوانين دون تردد، خصوصا وأن الأمر بات يتجاوز مجرد التعبير عن الرأي الى عمل تخريبي منظم يهدف الى ضرب الاستقرار”.

من بعبدا إلى اليرزة حيث رفع قائد الجيش العماد جوزيف عون الوتيرة واضعا نصب عينيه حماية المؤسسة العسكرية كشرط أساسي لحماية الإستقرار ، محملا المسؤولين المسؤولية من دون أن يدخل في زواريبهم .

يسأل قائد الجيش: “يا حضرات المسؤولين، لوين رايحين ؟ شو ناويين تعملو؟ بدي إسأل : بدكن الجيش أو لأ؟ “، وينبه ” إن فرط الجيش يعني نهاية الكيان”…
لا يكتفي العماد جوزيف عون بهذا السقف بل يتصدى لمن يحاولون التدخل في شؤون المؤسسة العسكرية، وهذا كلامٌ موجه إلى الأقربين والأبعدين على حد سواء، وإلى الداخل والخارج ، وبيت القصيد رفضه ان يكون الجيش مطواعا “ومن غير المسموح التدخل بشؤونه سواء بالتشكيلات والترقيات أم برسم مساره وسياسته. وهذا الأمر يزعج البعض بالتأكيد”.

وردا على بعض المطالبات، يجزم قائد الجيش بأن “الجيش مع حرية التعبير السلمي التي يرعاها الدستور والمواثيق الدولية لكن دون التعدي على الأملاك العامة والخاصة”.

بين كلام الجنرالين : جنرال بعبدا وجنرال اليرزة ، يطرح أكثر من سؤال : إذا كان انعقاد مجلس الوزراء متعذرا ، فلماذا لم تتم الدعوة إلى مجلس اعلى للدفاع ؟ ولماذا اقتصر الأمر على اجتماع أمني وزاري ؟ وما هي مفاعيل مثل هذه الإجتماعات غير التوجيهات؟
أعنف الردود على اجتماع بعبدا جاء من تيار المستقبل عبر “مستقبل ويب”، فتحت عنوان: تمخضت بعبدا فولدت حربا على “منصات”! ، كتب الموقع : “تمخض اجتماع بعبدا الاقتصادي الامني عن مطالعات واجراءات هي تكرار للمطالعات التي سبق لرئيسي الجمهورية والحكومة ان ادليا بها في كل الاجتماعات التي شهدها قصر بعبدا منذ 17 تشرين 2019.

الجديد من بعبدا ان الناطق باسم الرئاسة، تولى اذاعة البيان على الشاشات، وهو بيان اعلن الحرب على المنصات الالكترونية واتهمهما بالتآمر على العملة الوطنية”.
في الخلاصة، البلد في قلب المأزق: الطرق مازالت مقطوعة والإتصالات بين السياسيين مقطوعة.

الحدث الفاتيكاني متواصل، البابا فرنسيس، وفي رحلة العودة إلى الفاتيكان ، كشف أن رحلته المقبلة ستكون إلى لبنان ، وقال لسكاي نيوز عربية “: “البطريرك الراعي طلب مني في هذه الرحلة أن أتوقف في بيروت الأمر بدا لي صغيرا، هذا فتات أمام ما يعانيه لبنان.. كتبت له رسالة ووعدت أن أزور لبنان، لبنان اليوم في أزمة، وهنا لا أريد أن انتقص من أحد، هي أزمة وجود. ستكون رحلتي المقبلة إلى لبنان”.

ميدانيا ، مازال وضع الطرقات على حاله.
في هذه الأثناء، عداد كورونا مازال مرتفعا : اليوم ثلاث واربعون وفاة وألفان ومئتان وثلاث وثمانون إصابة.