IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاثنين في 29/03/2021

مهضوم مجلس النواب … يقر قانون استرداد الأموال المنهوبة، وفي المقابل “يهب” مئتي مليون دولار هدرا للكهرباء. وفي المحصلة لا فرق بين المال المنهوب والمال المهدور.
قانون الأموال المنهوبة الذي سمي ” باسترداد الاموال المتأتية من الفساد “، تبقى العبرة في تنفيذه، ولافت تعليق الرئيس بري لجهة احتمال عدم التنفيذ من خلال قوله: المطلوب تطبيق القوانين، كنا بـ73 قانونا لم تطبق وصرنا الان بـ 74
نعم، في لبنان أربعة وسبعون قانونا لم تطبق، فما نفع القوانين إذا؟ هل فقط لتجميعها في الجريدة الرسمية؟ ماذا عن التنفيذ ؟
قانون استرداد الأموال المتأتية من الفساد يحتاج إلى مراسيم تطبيقية تصدرها الحكومة، يعني متى؟ خصوصا أن لا حكومة؟

إيراد هذه الملاحظة، فقط لقطع الطريق على من يدبجوا البطولات بتحقيق إنجاز ليس باليد بل على الشجرة، أما ما هو باليد فالمئتا مليون دولار التي أقرها المجلس كسلفة لمؤسسة كهرباء لبنان، يعني يا أيها المواطن، هذه السلفة ستسحب من الودائع ولن تعود لأن لا قدرة لمؤسسة كهرباء لبنان على سداد السلفات التي اخذتها من خزينة الدولة.

إذاالمئتا مليون دولار ستنضم إلى المليارات الأربعين التي طارت على الكهرباء، ومبروك للذين يضيئون كهربا ببلاش لأنهم منحوا هذه الملايين ليستمروا في استهلاك الكهرباء ببلاش، وليسوا وحدهم بل هناك مخيمات ومربعات لم تر لا فاتورة ولا جابي كهرباء في حياتها. وبعد، هل تسألون أين ذهبت المليارات؟
هل يمكن لهذا الملف المكهرب والمكهرب أن ينضم إلى الملفات التي سيتعقبها قانون استرداد الأموال المتأتية من فساد ؟

نطرح هذه الأسئلة لأن هموم الناس في مكان آخر، لا بل في أمكنة أخرى، في كذبة الدعم وترشيد الدعم، وفي الكذبة الأكبر بدعم علف الدجاج، وفي فضيحة أسعار البيض.
البداية من إحدى هذه الحزازير أو الدويخات. من كذبة الدعم .