تشكيل الحكومة ” مش ماشي ” وإلا لما كان لقاء باريس المفترض، قد فرط ، وليس في الأفق ما يشير إلى الخطوة الإفتراضية التالية .
الأوضاع الحياتية والمعيشية ” مش ماشية ” وإلا لما كان الدعم مخصصا للتهريب وليس للشعب اللبناني .
التدقيق الجنائي تحول إلى عنوان تفجيري جديد بين بعبدا وعين التينة وبين بعبدا وبيت الوسط … الرد من عين التينة جاء قاسيا بلسان النائب علي بزي في معرض رده على النائب جورج عطالله، فقال : “ما تريدونه من التدقيق الجنائي سنتيمترات فقط . لكن ما يريده دولة الرئيس نبيه بري تدقيقا كاملا وشاملا بحرفية القانون الذي أقره المجلس النيابي وبدء من المصرف المركزي، بالله عليكم إبدأوا فالسلطة الاجرائية بيدكم واتكلوا على الله”.نحن قمنا بواجباتنا التشريعية والعبرة دائما” وابدا في تنفيذ القوانين”.
الجو من بيت الوسط كان منتقدا وقد عبر عنه أكثر من نائب في المستقبل .
وفيما ينتظر الإجتماع الثاني بين وزير المال والحاكم وشركة التدقيق الجنائي ، فإن هذا الملف انتقل تدريجا من قاعة الإجتماعات ، ولو عن بعد، إلى المنابر ثم إلى الشارع، فهل الشارع يكون عاملا ضاغطا أو سيفا ذا حدين ؟ وكيف سيرد القضاء على محاولات استهدافه ؟
في مطلق الأحوال سيكون اجتماع الغد مفصليا ، وفي حال لم يصل الى النتائج المرجوة ، فإن دوائر القصر ، وفي معلومات خاصة بال LBCI ترجح أن يقدم رئيس الجمهورية على خطوة إجرائية تجاه حاكم مصرف لبنان ، من دون ان تكشف عن طابع هذا الإجراء .
وفي ملف تشكيل الحكومة ، عبرت دوائر القصر ، وبحسب معلومات خاصة بال LBCI عن استيائها من مضمون الخطاب السياسي الذي يعتمده الرئيس المكلف ، سواء في لقاءاته الداخلية او الخارجية ، وهذا المضمون يعكس حالة تحريضية على رئاسة الجمهورية لجهة ما يعتبره الرئيس المكلف ، إنقلابا على الطائف .
كل هذه الأجواء لا تعكس ارتياحا على الإطلاق ، وتضاعف من مراكمة الأوضاع المعيشية الصعبة ومن محاولة البعض تلقف هذه الأوضاع لمساعدة الناس من كيسهم.