Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”LBCI” المسائية ليوم الأحد في 2021/04/11

البلد رهينة. رهينة التعثر في تشكيل حكومة جديدة على رغم مرور أكثر من مئة وسبعين يوما على التكليف. رهينة التعثر في وقف تهريب السلع المدعومة إلى الخارج، فيما هي مقطوعة في الداخل.

السوري في سوريا، يتمتع بالبنزين اللبناني المدعوم وبالمازوت اللبناني المدعوم، فيما اللبناني محروم منها.النيجيري وغيره، يتمتع بالبن اللبناني المدعوم فيما هو محروم منه.

البلد رهينة الخراطيم المرفوعة في المحطات، وربطات الخبز التي لا تباع إلا في الأفران.البلد رهينة أموال محتجزة: المصرف يقول للمودعين إن أموالكم عند مصرف لبنان، ومصرف لبنان يقول إن أموالكم عند الدولة التي صرفتها بموجب قوانين وموازنات…

البلد رهينة نزف هائل في القطاعات الطبية والتمريضية والصيدلانية.البلد رهينة دعم سيتبخر قريبا رغم كل الوعود التخديرية، الدعم يحتاج إلى دولارات لا إلى تصريحات وألسنة طويلة، فالإستيراد يحتاج إلى دولارات والتصريحات لا تشتري الدولارات.

تريدون الخروج من وضعية الرهينة؟، شكلوا حكومة. فعدة الشغل في حكومة تصريف أعمال لم تعد شغالة:

عينة من هذا الفشل: وزير إقتصاد يقرر أن انفجار المرفأ لم يكن عملا إرهابيا، فماذا يفعل المحقق العدلي في هذه الحال؟. وزير الطاقة ” يتباطح ” مع أصحاب المولدات، فلمن تكون الكلمة الفصل في نهاية المطاف.

وإذا لم تقتنعوا لمطلب أولوية تشكيل حكومة جديدة، ها هو مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد ازعور، يخاطبكم بما يشبه التنبيه فيقول: “لا يمكن أن يحدث تغيير في الاتجاه بالقطعة، يتطلب الأمر توجها شاملا، الإصلاحات ينبغي أن تركز على القطاع المالي والميزانية والحوكمة والفساد، والمرافق الخاسرة التي ساهمت في ارتفاع الدين، وفي غياب حكومة جديدة يمكنها قيادة هذا التحول، من الصعب للغاية توقع أن يتحسن الوضع من تلقاء نفسه”.

ويختم صندوق النقد الدولي: “حزمة الإصلاح نقطة البداية. ومن أجل ذلك تحتاجون إلى حكومة جديدة تقود تطبيق برنامج الإصلاح هذا”. ولكن هل من سميع؟.

من خارج السياق، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية لم تسمها اليوم الأحد، قولها إن جهاز الموساد الإسرائيلي نفذ هجوما إلكترونيا استهدف منشأة نطنز النووية الإيرانية.