رمضان كريم للبنانيين عموما والمسلمين خصوصا…
عين على جنوب لبنان… عين على نطنز في إيران… وعين على فيينا… كأن الملفات الثلاثة مرتبطة ببعضها…
لبنان باشر خطوات الألف ميل في المنطقة التي يطالب بها في الخلاف مع إسرائيل… التوقيع الوزاري على المرسوم أنجز ورفع إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، رئيس حكومة تصريف الأعمال رفعه عبر الأمانة العامة لمجلس الوزراء إلى رئاسة الجمهورية حيث يوقعه رئيس الجمهورية ويعيده إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، فيوقعه رئيس الحكومة، أما موافقة مجلس الوزراء فتتم لاحقا في جلسة لمجلس وزراء في حكومة غير مستقيلة، ويكون ذلك على سبيل التسوية.
حيال هذه الخطوة اللبنانية، ماذا سيكون عليه الموقفان الإسرائيلي والأميركي؟ الموقف الأميركي سيحمله ديفيد هيل فيما الموقف الإسرائيلي لم يتضح بعد.
العين على نطنز في إيران، السلطات الإيرانية وصفت الحادث بأنه “إرهاب نووي”، قائلة إنها تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ إجراءات ضد الجناة… إيران اتهمت إسرائيل بالقيام بالعملية… في الموازاة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يعلن، فيما وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يقف إلى جانبه، “لن أسمح لإيران أبدا بامتلاك القدرة النووية لتنفيذ هدف الإبادة الجماعية والقضاء على إسرائيل”.
في السياق عينه، مصادر استخباراتية قالت إن جهاز الموساد الإسرائيلي نفذ عملية تخريبية ناجحة في موقع نطنز، وهذه العملية ستعيق على الأرجح أعمال التخصيب هناك لعدة أشهر.
العين على فيينا، هل ستؤثر عملية نطنز على محادثات فيينا؟ الخارجية الأميركية رفضت التعليق على ما إذا كان حادث نطنز سيؤثر على المحادثات المقرر استئنافها هذا الأسبوع.