IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الخميس في 01/07/2021

في الفاتيكان صلاة… في لبنان صوم!

صوم عن الدواء والغذاء والبنزين حتى آخر المعزوفة التي بات ممجوجا ومملا تكرارها، ولكن ما العمل طالما أن الأزمات تسير بسرعة الأرنب والمعالجات بسرعة السلحفاة؟

البنزين تحلحل نسبيا ولكن على السعر الجديد حيث ان التنكة باتت تساوي عشرة في المئة من الحد الادنى للأجور، لكن لا مفر من تعبئتها في غياب النقل العام الذي يمكن ان يشكل بديلا مقبولا.

ومع ارتفاع أسعار المحروقات، كل السلع ستلحقها، وفي الأساس “التجار من دون دف بيرقصوا” وتغيير الأسعار صعودا بالنسبة إليهم، هو من أفضل الهوايات وأحبها إلى قلوبهم وجيوبهم، على أمل أن يبقى هناك مستهلكون ليشتروا منهم في ظل الإرتفاعات الهائلة وغير المدروسة للأسعار.

حتى هذه النقمة لم تعد تجدي، فوزارة الإقتصاد غائبة ووزير الإقتصاد الرجاء ممن يعرف عنه شيئا الإتصال بالسرايا…

الأمور متروكة على غاربها، أو كما يقال بطريقة أسهل وأبسط: سارحة والرب راعيها.

صحيح هناك صلاة في الفاتيكان، ولكن ليس بالصلاة وحدها… أما اذا أعقبت هذه الصلوات ضغوطات على الفاعلين سواء أكانوا دولا أو أطرافا لبنانيين، لأطلاق رهينة التشكيل، فعندها يمكن القول إن الرياح التي ستهب من الفاتيكان قد تعطي نتيجة في لبنان، ولكن ليس قبل ان يظهر الرئيس المكلف في لبنان.