IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الخميس في 08/07/2021

بشرى إلى مهربي المحروقات “وصحتين على قلوبكن” … مئتان وثمانون مليون دولار “فريش” ستكون في تصرفكم، وهي قيمة الاعتمادات التي فتحها مصرف لبنان لاستيراد المحروقات.

كميات ضئيلة ستكون في المحطات من أجل تشكيل طوابير الإنتظار عليها، فيما الكميات الكبرى ستتوجه إلى سوريا، ولمن يجرؤ، ليصور طوابير الصهاريج المتوجهة إلى سوريا حيث لا أحد يجرؤ على توقيفها، اما تمثيليات مصادرة غالون أو سيارة صغيرة، “فحطوا بالخرج” فهذه حركات لا تنطلي على أحد.

ما رايكم لو تفتح الإعتمادات لاستيراد البنزين والمازوت مباشرة إلى سوريا؟ فلماذا كل هذا اللف والدوران؟ والله عيب!

أيها اللبناني، مرة جديدة تتعرض للتشليح من ودائعك، من الأحتياط الإلزامي، لأن هناك من قرر أن يخضع للمهربين الذين يتنعمون باموالك “الفريش”.
إذا كان المهربون يفرضون شروطهم على الدولة، فسلموهم الدولة لأنكم “أجبن” من أن تواجهونهم.

تتم “بعزقة” مئات ملايين الدولارات فيما الدولة “دايرتها عالشحادة” علها تحصل على ما يسد الجوع في المؤسسات التي ما جاعت لولا ” جوع ” المسؤولين إلى السرقة والنهب والإهدار.

سياسيا وحكوميا وديبلوماسيا، كان لافتا ما أعلنته السفارة الأميركية في بيروت أن “السفيرة الفرنسية آن غريو والسفيرة الأميركية دوروثي شيا تقومان بمشاورات ثلاثية مهمة مع المملكة العربية السعودية لمناقشة الوضع في لبنان والسبل التي من خلالها يمكنهم معا دعم الشعب اللبناني والمساعدة في استقرار الاقتصاد”.

اللافت أن السفيرتين عقدتا اجتماعا عبد الله الربيعة المستشار في الديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

تزامنت لقاءات السفيرتين مع اجتماعات نائب وزير الدفاع السعودي في الخارجية الأميركية، ولفت البيان الذي اعقب الاجتماع أنه تحدث عن “مناقشة الحاجة إلى إصلاح إقتصادي والمساعدة الإنسانية للشعب اللبناني”.

بالحد الأدنى، هناك مساعدات انسانية، بالحد الأقصى هناك محاولات على مستوى الملف الحكومي، لكنها محاولات محفوفة بعدم التفاؤل، حتى الساعة.

في ملف كورونا، لا تراجع في الإصابات، اليوم أربعمئة إصابة مع تسجيل حالتي وفاة… فعلا هناك داع للهلع إذا لم تتضاعف اللقاحات وتتسرع وإذا لم تطبق الإجراءات بجدية وبحذافيرها.