Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”LBCI” المسائية ليوم الثلثاء في 20/07/2021

أضحى مبارك … اللبنانيون لم يعيدو، فكيف للضحية أن يعيد في عيد الأضحى؟.

أفاق يوم العيد على قرار من وزير الإقتصاد راوول نعمة برفع سعر ربطة الخبز إلى 4500 ليرة … وكأن المواد التي تدخل في صناعة الخبز ارتفعت يوم العيد.

أفاق على أزمة بدأت تأخذ منحى تصاعديا هي أزمة عدم توافر الدواء، وإذا توافر فبأسعار فاحشة …

وزير الإقتصاد مع أصحاب الأفران، تماما كما وقف مع مستوردي المواد الغذائية وأصحاب السوبرماركت … إختفى المدعوم ثم ظهر بعدما رفع الدعم عنه.

وزير الصحة طرح حلا رفضه الأطراف الثلاثة المعنيون به: المستوردون والصيدليات والمريض. إذا تم الإستيراد على دولار 22 الفا، فكيف يباع الدواء للصيدليات على 12 ألف، وحتى على 12 ألفا كيف سيستطيع المواطن تأمين ثمنه الذي يراوح بين 1500 ليرة للدولار أو 3900 ليرة؟.

وإذا كانت العيون شاخصة على ال 860 مليون دولار من صندوق النقد الدولي، فكيف ستوزع هذه الملايين على الدواء والمحروقات والطحين، إذا كانت كل هذه السلع ما زالت تهرب إلى سوريا؟.

وإذا كانت الضغوط متواصلة على حاكم مصرف لبنان لفتح اعتمادات من الاحتياط الإلزامي، فكيف سيصمد هذا الإحتياط؟.

هكذا مر اليوم الأول من العيد، حزينا، حمل الغصات للأهالي أكثر مما حمل الهدايا والألعاب والثياب الجديدة للأطفال.

وفي اليوم الأول للعيد، غاب أي خبر عن الملف الحكومي فيما ازدهرت التكهنات: تبقى الاستشارات في موعدها؟، من المتقدم بين الأسماء؟، هل الدور هذه المرة لعاصمة الشمال؟، هل الرئيس ميقاتي هو المتقدم؟، ووفق أي شروط؟، هل ما زال النائب فيصل كرامي مطروحا في هذه الحال؟، ومن يزكيه؟.

هل يعود الرئيس الحريري عن قراره عدم التسمية في حال هبت رياح زميله في نادي رؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي؟. ماذا عن الموقف السعودي من الذي ستتم تسميته؟، هل من دور لواشنطن وباريس؟، ماذا سيقرر “حزب الله” بعد كل هذه البانوراما؟. الإثنين المقبل لناظره قريب.

عداد كورونا قفز اليوم قفزة كبيرة إذ بلغ عدد الإصابات 632 إصابة، فيما سجلت حالة وفاة واحدة.