Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الخميس في 2021/09/16

“شكرا إيران” و”شكرا سوريا الأسد”.
هذه اليافطات رفعت على صهاريج المازوت التي وصلت برا من سوريا عبر معبر حدودي غير رسمي بين لبنان وسوريا. أقيمت أهازيج الترحيب من بعض المواطنين على الطرقات التي سلكتها الصهاريج.

فكان إطلاق قذائف ال ” ار بي جي ” وإحداها أصابت منزلا وأحدثت أضرارا جسيمة فيه، وهي اضرار تبدو قليلة فيما لو أصابت القذيفة أحد الصهاريج ، لكن بالتأكيد لا تحقيقات في رصاص وقذائف الإبتهاج لئلا تنغص الفرحة .
مع كل هذا الترحيب، الأنظار موجهة إلى واشنطن: كيف ستتلقف هذه الخطوة خصوصا ان عقوباتها على مبيعات النفط الايراني مازالت قائمة. فهل تصل الشظايا إلى لبنان ، لحفظ ماء الوجه. أم ان هناك “قبة باط” أتاحت إنجاز هذه الخطوة .
في مقابل المازوت الإيراني ، الفيول العراقي الذي بدأت طلائعه تلوح .

وبين المازوت الإيراني والفيول العراقي، ازمة البنزين لم تحل. صحيح أن إقفال المحطات اليوم أحدث انفراجا على الطرقات فغابت الطوابير وعصابات الغالونات والتسعير على السوق السوداء ، ولكن ماذا عن غد ؟
المديرية العامة للنفط ابلغت الشركات المستوردة للنفط انه سيسمح لها اعتبارا من الغد بتسليم البنزين الى المحطات بناء على جدول الأسعار الجديد الذي سيصدر صباح الجمعة, علما ان اسعار البنزين ستبقى مدعومة فيما لا يزال سعر المازوت قيد الدراسة في انتظار المعلومات المطلوبة من قبل وزير الطاقة تمهيدا لاتخاذ قرار نهائي. هذا و لم يتضح حتى الساعة السعر الذي على اساسه سيدعم البنزين .

وفي وقت كان الترقب سيد الموقف لجهة موقف واشنطن، حركة اوروبية عبر البرلمان الأوروبي قرار في حق زعماء لبنانيين، لكن الاهم من كل ذلك ان قرار البرلمان الأوروبي لا يكتسب صفة الإلزام .

قضائيا، خطوة بارزة اتخذها المحقق العدلي في قضية انفجار المرفا القاضي طارق البيطار. الخطوة تمثلت في اصدار مذكرة توقيف غيابية، وتعليقا على القرار، غرد رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه: “نؤكد وقوفنا الى جانب الوزير يوسف فنيانوس، مدافعا عن نفسه وبحق ضمن القوانين المرعية الإجراء” .
البداية من البنزين ومن قرار المديرية العامة للنفط، فوفق اي سعر دعم سيسلم البنزين؟