ما حقيقة شحنة الأمونيوم التي تم ضبطها في البقاع؟ مفرزة بعلبك القضائية في بدنايل ضبطت الشحنة، وإثر توقيفها، طلب الرئيس من وزير الداخلية التوجه فورا إلى موقع المضبوطات وإجراء المقتضى القانوني اللازم.
المعلومات تقول إن نسبة الآزوت في الشحنة هي %34.7 أي مماثلة للأمنيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت. المهندس الزراعي عمر صلح، وهو أحد مالكي مستودعات بيع الاسمدة الزراعية التي صادرتها القوى الامنية، أعلن أن “المواد المصادرة هي مواد زراعية مطابقة لمواصفات الاستخدام الزراعي وكانت متجهة إلى إحدى الأراضي المزروعة بالبطاطا لتسميدها.
القضية في يد القضاء، لكن ما يتم تسجيله هو التحرك العاجل للسلطة السياسية والقضائية، على عكس ما حصل في المرفأ حيث نيترات الأمونيوم بقيت 6 سنوات.
في الملفات اليومية، الطوابير ما زالت تنهك العابرين وتذل المنتظرين، يكفي ان تكون هناك محطة أمام العابر حتى يكون قدره أن ينتظر مع المنتظرين، لأن الطوابير تقفل الطرقات، ومن يجرؤ على تنظيم الطوابير؟
في ملف جلسة الثقة، ليس هناك من مفاجآت، والحكومة ضامنة الثقة، أما التركيز فهو على بعد الثقة والانطلاق إلى العمل حيث التحدي الأكبر للحكومة الكهرباء المهترئة والمحروقات الشحيحة والأسعار الباقية على حالها، أما ما ينخفض منها فيطال سلع قليلة في ظل غياب الرقابة والتفتيش.