شر البلية ما يضحك ! من يدري ؟ فقد يكون لنقيب أصحاب المولدات عبدو سعاده حظا في ان يصبح وزير المولدات في اي تعديل وزاري . لم لا . فلولا المولدات لما انعقدت جلسة الثقة اليوم ، هذه الثقة مدينة للمولدات وللمازوت الذي توافر لها, والذي اختلفت المصادر النيابية على من زود مجلس النواب به :
مصدر تحدث عن أن شركة ” الأمانة ” التابعة لحزب الله التي توزع المازوت الإيراني ، هي التي زودت المجلس بالمازوت . سرعان ما نفي الخبر ، ربما خشية من العقوبات ، فجاء الخبر أن شركة مازوت أبو عبدالله هي من وفرت المازوت للمجلس .
على ضوء الشموع ، ثم بفضل مولدات ومازوت مجهول معروف المصدر ، عقدت جلسة الثقة بشكل مستعجل، حتى إن رئيس المجلس طلب من الرئيس ميقاتي أن يقفز فوق بعض الفقرات من البيان الوزاري, لأن النواب يعرفونها . الجلسة بقيت هادئة إلى أن انفجرت بين حليفي الأمس جبران باسيل وإيلي الفرزلي . فأثناء حديث باسيل عن أن نوابا هربوا أموالا إلى الخارج ، انفجر الفرزلي وخاطب باسيل قائلا : اتحداك أن تسمي ، لأن ما تقوله اعتداء على النواب . توسع السجال داخل القاعة فانضم اليه النائبان سليم عون وفريد الخازن ، قبل ان يستوعب الرئيس بري الإشتباك .
في المحصلة ، لا يعول إلا على أداء الحكومة, لا على ثقة ” رفع العتب ” ، فالمهم هو الإنتاجية لا مجرد رفع الأيادي لمنح الثقة .