Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”lbci” المسائية ليوم الثلثاء 21/09/2021

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الغائص في أزمة الغواصات مع أوستراليا والولايات المتحدة الاميركية، وجد حيزا من الإهتمام ليلتقي رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي يوم الجمعة المقبل، في اليوم الثاني لزيارة الرئيس ميقاتي لباريس .
المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي إكتفى بإيراد خبر الزيارة ، فيما قالت وكالة رويترز ان جدول الأعمال الرسمي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتضمن استضافة الرئيس ميقاتي يوم الجمعة.

لم يعد سرا أن طبخة الحكومة شارك فيها الطباخ الفرنسي وتابعها يوما بيوم من خلال قناة مباشرة بين الرئيس ميقاتي وإحدى الشخصيات الفرنسية الفاعلة القريبة من الرئيس ماكرون، وتأتي الزيارة الخميس والجمعة تتويجا لهذه المساعي.
السؤال هنا: ماذا تستطيع فرنسا ان تفعل في ظل أزمتها مع واشنطن؟ كانت المعطيات تشير إلى أن باريس تحظى بضوء اخضر أميركي، لكن بعد ازمة الغواصات مع اوستراليا والتي كان الرئيس ماكرون يعول عليها لانعاش الإقتصاد الفرنسي وشركات صناعة الاسلحة الفرنسية ، ومع بدء السباق الإنتخابي، لا يعرف الموقف الأميركي من الإندفاعة الفرنسية تجاه لبنان، فهل يكون الخلاف الاميركي- الفرنسي عائقا جديدا في الاهتمام الفرنسي بلبنان؟
قد يكون الجواب يوم الجمعة المقبل مع الموقف الفرنسي بعد لقاء الاليزية بين ماكرون وميقاتي.

بالعودة إلى الملفات الداخلية، التشكيل والثقة أصبحا وراء الحكومة، وأمامها تحريك الأزمات الراكدة والمستفحلة: من التفاوض مع صندوق النقد الدولي إلى الدور المفترض للقطاع المصرفي إلى البطاقة التمويلية إلى أزمة المحروقات، والأبرز من كل ذلك التحقيقات في انفجار المرفا والتي تشهد فصولا غير مسبوقة.