حاسما سيكون هذا الأسبوع، وخلاله ستترجم نتائج الانتخابات فعليا، سواء على مستوى انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه أو على مستوى تكليف رئيس حكومة.
الأربعاء المقبل، سيعيد النواب الجدد ترشيح الرئيس نبيه بري لتبوء رئاسة المجلس، وطريق بري شبه المعبدة، ستقابلها طريق ملتوية لنائبه، في ضوء منازلة ستنحصر بين تكتل “لبنان القوي” متمثلا على الأرجح بالنائب المنتخب ايلي الفرزلي، و”الجمهورية القوية” المتمثلة بالنائب المنتخب أنيس نصار، وكيفية توزع أصوات الكتل بينهما.
طريق تكليف رئيس الحكومة تبدو من جهتها سهلة، فكل الصراخ السياسي لن يمنع الكتل بأغلبيتها من ترشيح الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة، فيما العقد الحقيقية تكمن خلف أفخاخ التأليف.
وسط كل هذه الأجواء، طغى لقاء اليرزة على المشهد السياسي، ففيما رأى البعض في اللقاء إعادة احياء قوى الرابع عشر من آذار، علمت الـ LBCI ان السعودية تهدف إلى الحفاظ على التوازن في الداخل اللبناني، وهي لهذا الغرض، جمعت وستجمع حولها كل أصدقائها اللبنانيين.
وفي هذا الإطار، عقد لقاء عصرا بين القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري يرافقه السفير الإماراتي في لبنان حمد سعيد الشامسي، مع النائب المنتخب جان عبيد، تناول إلى العلاقات الخليجية مواضيع محلية.
هذا كله سيتظهر اعتبارا من الغد، حيث تعقد اجتماعات موسعة للكتل النيابية تحسم خلالها أسماء مرشحيها للاستحقاقين النيابي والحكومي، أما هذه الليلة، فالبداية من العثور على صندوق أصوات زحلة في أوتاوا.