IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاثنين في 01/11/2021

لا يعرف المزارع اللبناني من يشكر : حكومته ؟ وزير الزراعة ؟ وزير الإعلام ؟ المزارع اللبناني حلت عليه الكارثة … أسواق الخليج أوصدت في وجه منتجاته، والأسواق البديلة غير متوافرة، فماذا يفعل ؟ هل يتفرج على إنتاجه يتلف شيئا فشيئا.

ولا يعرف الصناعي اللبناني من يشكر؟ حكومته؟ وزير الصناعة؟ وزير الإعلام؟ توقف تصدير الصناعة اللبنانية إلى الخليج، وتوقف استيراد المواد الأولية، للصناعة، من الخليج، فمن يشكر؟

الحكومة العاجزة مشتتة بين قمة المناخ الحيوية، وخلية الأزمة الوزارية، وهذه الخلية هي  ابتكار جديد استعار من الرئيس بري إخراج الأرانب من الأكمام، لكن حتى الوزراء الذين شاركوا في الخلية، لم يعرفوا ماذا يجب أن يفعلوا، هل فقط استقبال القائم بالأعمال الأميركي ؟

المزارع والصناعي اللبناني كأنهما لا يكفيهما إفلاس البلد وتحصيل الدولار من السوق السوداء، حتى جاءتهما هذه الضربة،  وكأنه لا يكفيهما تلاحق الضربات … فبعد رمان الكابتاغون كان المسار صعبا لأعادة التصدير الى المملكة، ولكن ماذا عن اليوم حيث الكلام قيل علنا وليس تهريبا؟

وزير الخارجية يطرح حوارا مع المملكة، ولكن في حال استلزم الامر قرارا من مجلس الوزراء، فكيف يمكن توفير هذا القرار إذا كان مجلس الوزراء لا يجتمع!

المهم الكرامة الوطنية مصانة.

الرئيس نجيب ميقاتي اجرى مروحة اتصالات واسعة في غلاسكو، ومن حصيلتها قرار قطر إرسال وزير خارجيتها إلى بيروت.

أما أخطر ما في هذه الأزمة، فهو أنها أزمة بلا أفق، وقد أصبحت كل الملفات العالقة مرتبطة بها.

البداية من أحد أوجه الكارثة : المساعي لم توصل بعد إلى أي نتيجة.