Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم السبت في 13/11/2021

إذا كان بالإمكان السيطرة على حرائق الطبيعة، ولو بعد وقوع الخسائر الجسيمة، فكيف بالإمكان السيطرة على “الحرائق السياسية” التي ” تكربج” البلد منذ الخبطة الوزارية على طاولة مجلس الوزراء والتي أطاحت جلساته ولم تعده إلى اليوم؟.

وكيف بالإمكان إنزال وزير الإعلام عن شجرة الموقف الذي اتخذه، والمتمسك به، والذي تسبب بحرائق ديبلوماسية مع السعودية والكويت والبحرين والإمارات؟.

“الحرائق السياسية والديبلوماسية” مستمرة في ظل عدم القدرة الحكومية على “المونة” على وزير الإعلام: ناشدوه أكثر من مرة ليحكم ضميره، حكم ضميره لكن النتيجة جاءت معاكسة، وبالتأكيد القرار ليس بيده. في السياسة أصبح ورقة في يد “حزب الله” يستخدمها في وجه الدول التي اتخذت إجراءات في حق لبنان، ممنوع أن يستقيل، حتى لو اراد، وممنوع أن يقال.

في هذه الحال، ماذا سيفعل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي؟، هل سيتصرف كرئيس حكومة كاملة الأوصاف باستثناء عقد جلسات مجلس الوزراء؟، يبدو أنه يسير في هذا الخيار: اجتماعات في السرايا مع الوزراء المختصين كبديل من جلسات مجلس الوزراء، ومتابعة اللجنة الوزارية المكلفة التفاوض مع صندوق النقد الدولي.

بمعنى آخر، أصبحت الحكومة حكومة تصريف أعمال وإن لم تستقل رسميا، ولكن ماذا لو كانت هناك قرارات تحتاج إلى جلسات لمجلس الوزراء؟.

الحكومة في ورطة وفي مأزق، وفي ما عدا ذلك تفاصيل.

وفي موقف لافت يتعلق بانفجار المرفأ، أعلن وزير الخارجية السعودي ل”فرانس 24″ أن “حزب الله” يبذل قصارى جهده لعرقلة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.