تأكد وصول المتحور “أوميكرون” إلى لبنان، فقد أكد وزير الصحة أن “الحالتين الإيجابيتين مصابتان بالفعل بمتحور أوميكرون. والحالتان موجودتان في العزل المنزلي وتظهران عوارض خفيفة، علما أنهما وافدتان من أفريقيا”.
بعيدا من كورونا، الأمور ما زالت على حالها حكوميا، حيث ثنائي “حزب الله”- “أمل” لا يتيحان معاودة جلسات مجلس الوزراء. واليوم الوزير صاحب “الخبطة على الطاولة، الوزير مرتضى، ضرب من جديد، ولكن كلاميا، فيقول: “أخطر ما يصيب العدالة هو أنها تتعرض للسطو والمصادرة ممن يحمل سوطها ويزعم أنه يضرب بسيفها، والأخطر من ذلك أنه يقودها ثم يصوره لنا بعض الإعلام بأنه سفينة النجاة وباب الخلاص للوطن، وهو في واقع الأمر ينأى بالوطن عن طريق العدالة ويجنب المرتكبين الفعليين الملاحقة والعقاب، ويسعى هو ومشغلوه الى استيلاد الفتن”.
لكن لرئيس الإشتراكي وليد جنبلاط، كلام آخر: “لا أفهم تلك المناورات أو المحاولات للهروب من القانون، تحت شعار ما يسمى الحصانات”.
ويتابع جنبلاط: “كفى هروبا من القانون، فبعد ستة وثلاثين اغتيالا سياسيا وبعد ثلاث محاولات اغتيال لم تنجح، لم يصدر سوى مذكرة توقيف واحدة، وبعد محاولة اغتيال جماعي لبيروت ومرفأ بيروت، ولمئات الشهداء والجرحى ونقف عند عتبة التحقيق وما من أحد يريد أن يستكمل هذا التحقيق”.
في غضون ذلك، نائب الأمين العام ل “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، يخير اللبنانيين أي لبنان يريدون، لكنه اختار أي لبنان يريد، “ومن لا يريده، ليبحث عن حل آخر”، يقول قاسم هذا الكلام مضيفا: “نحن مع لبنان الذي يريد مستقبل أجياله، ويكون سيدا مستقلا وقويا، فهذا لبنان الذي أصبحت له سمعة في العالم بسبب المقاومة وبسبب الانتصارات، هذا هو لبنان الذي نريده، فمن أراد التحق به ومن لم يرد فليبحث عن حل آخر. أنتم لا تشبهون لبنان، نحن الذين نشبهه، لأن من يرتبط بوطن يجب أن يرتبط به سيدا حرا مستقلا”.
على وقع هذه التعقيدات والسقوف العالية، يزور لبنان بعد غد الاثنين السفير الفرنسي المكلف تنسيق المساعدات الدولية في لبنان بيار دوكان، ويعقد لقاءات مع كبار المسؤولين وعدد من الوزراء المعنيين، للاطلاع على مصير خطة التعافي ومسار الاصلاحات.
نقديا، يتوقع استمرار السجال في موضوع رفع الدولار من 3900 ليرة إلى 8000 ليرة، وفيما صدرت مواقف منتقدة، كانت، في المقابل، لجنة المال، في صدد طلب استجواب الحكومة انطلاقا من واقع أنه لا يجوز استمرار السحوبات على 3900 فيما الدولار في السوق الموازية بلغ 23000 ليرة.
هذا السجال سيستمر، فيما الحكومة غير قادرة على الإدلاء بدلوها في غياب جلسات مجلس الوزراء.
البداية من الانفجار في مخيم البرج الشمالي، والذي من شأنه فتح ملف مخازن الأسلحة المنتشرة بشكل خطير بين المنازل سواء داخل المخيمات أو خارجها.