IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الاثنين في 03/01/2022

برد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لهيب المواجهة المفتوحة بين بعبدا وعين التينة، عبر المعاون السياسي للرئيس بري، علي حسن خليل، ورئيس التيار جبران باسيل، فشدد على أن حزب الله متمسك بتفاهم مار مخايل وحاضر لتطويره.

 

لكن التبريد الداخلي قابله حملة عنيفة من السيد نصرالله على المملكة العربية السعودية، ووصفها بالقاتل في العراق.

 

قبل كلام السيد نصرالله، كان مؤتمر عالي اللهجة جدا من المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل الذي رفع التصعيد إلى درجة أدخل الرئيس العماد ميشال عون في منظومة أمراء الحرب ولو بصيغة التساؤل، فقال : ” لا نعرف اذا كان مؤسس التيار العماد ميشال عون هو من ضمن امراء الحرب الذي اشار اليهم السيد باسيل أم هو ملكه في حربه عام 1988، في حروب التحرير والالغاء”.

 

واصل خليل هجومه إلى درجة انه اتهم ضمنا التيار بأنه ينسف أساس الدولة الموحدة، قفال: “الخطير هو الحديث المتكرر عن اللامركزية المالية التي تنسف أساس الدولة الموحدة”.

 

خليل تحدث عن ” رئيسين ” : من خلال قوله:”المشكلة بالدولة المركزية عندما ننتخب “رئيسين” للجمهورية وتضيع المسؤولية ويصبح رئيسها معطلا تحت عنوان المحافظة على الحقوق وهي حقوق لتياره وجماعته وليست لحماية طائفة أو موقع.

 

خليل اتهم رئيس الجمهورية بمخالفة الدستور من خلال قوله : ”  الرئيس هو من هدر في الجارور الاسود في بعبدا حقوق المسيحيين في انتخاب 11 نائبا في الانتخابات الفرعية في مخالفة واضحة للدستور”.

 

أما معضلة المعضلات، الكهرباء، فيقول فيها خليل: ” أما مقولة ما خلونا في الكهرباء ودير عمار، فهي وللمرة الالف مردودة عليكم انتم الذين اردتم وعلى مرأى من اعلى سلطة رقابية في المالية ديوان المحاسبة ان تمرروا سرقة 50 مليون دولار اميركي”.

 

بين تبريد نصرالله وحماوة خليل، بالنيابة عن الرئيس بري، ماذا سيفعل التيار؟ هل يكتفي بسقف تطوير التفاهم مع حزب الله؟ هل التقط الرسالة بأن حزب الله لن ينحاز إلى التيار ضد الرئيس بري؟