Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”LBCI” المسائية ليوم الأحد في 2022/02/13

14 شباط 2022، لعلها الذكرى الأقسى، على الرئيس سعد الحريري. عاد ليحييها، لكن بصمت. ربما لأن ليس لديه ما يقوله في السياسة الذي انكفأ عنها نيابيا، ترشيحا واقتراعا. تيار المستقبل في حال ارتباك حيال الملفات والأستحقاقات: إذا كان الرئيس الحريري أبعد نفسه، فماذا يفعل نواب التيار وكتلة المستقبل؟ هل يخلون الساحة؟ ولمن؟ كيف سيتصرف خصوم التيار؟ هل يتعايشون مع واقع أن ممثلي “المكون السني” سيتغيرون للمرة الأولى منذ انتخابات الألفين مرورا بالعالم 2005 وصولا إلى العام 2009؟

وبعد الاستحقاق النيابي المحدد في 15 أيار المقبل، ماذا عن استحقاق الحكومة الجديدة بعد الانتخابات؟ هل سيكون الرئيس الحريري غائبا عنه؟ والاستحقاق الرئاسي في تشرين، ماذا عنه؟ في الانتخابات الرئاسية عام 2016، كان الرئيس الحريري أحد طرفي التسوية أو الصفقة، فهل يكون في 2022 خارج المعادلة الرئاسية؟

أسئلة كثيرة تطرح، والسؤال الأكبر: من يملأ الفراغ؟ الساعون كثر، والطامحون كثر، لكن الجواب موجود في صناديق 15 أيار المقبل، وفي ما عدا ذلك “تنظير”.

ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لم تحجب الإهتمام بألغام جلسة مجلس الوزراء التي اعترض على مقرراتها ثنائي حزب الله “أمل”، فكيف سيستوعب الرئيس عون والرئيس ميقاتي “غضب الثنائي” خصوصا أن حزب الله أعتبر عبر الشيخ نعيم قاسم بأن إقرار الموازنة بالطريقة التي حصل فيها، هو غير قانوني.

كباش جديد بين الحكومة، ممثلة بوزير الداخلية، وبين حزب الله. فبعدما ألغيت الندوة في مطعم الساحة على طريق المطار، عن البحرين، صعد حزب الله موقفه فاتخذ قرارا بأن تعقد الندوة بعد غد الثلاثاء في “مسرح الرسالات” في الغبيري، والتابع لحزب الله، ومن المتكلمين فيها عضو الهيئة المركزية في المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين، فماذا سيفعل وزير الداخلية؟