Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “lbc” المسائية ليوم الجمعة في 18/2/2022

هل دخلت المواجهة بين حزب الله واسرائيل مرحلة جديدة هي مرحلة المسيرات؟

بعد ثمان وأربعين ساعة على كلام السيد حسن نصرالله عن امتلاك المسيرات وتصنيعها في لبنان، قرن تهديده بالفعل: أمس مسيرة أسقطتها إسرائيل، واليوم مسيرة دخلت في العمق الإسرائيلي وعادت إلى لبنان.

الجيش الإسرائيلي أعلن أن دفاعاته الصاروخية وطائراته المقاتلة انطلقت، بعد دخول طائرة يتم التحكم فيها عن بعد إلى المجال الجوي عبر الحدود من لبنان.

حزب الله أعلن أن الطائرة المسيرة “حسان” ‏دخلت الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة وجالت في المنطقة المستهدفة لمدة أربعين دقيقة في مهمة ‏‏إستطلاعية أمتدت على طول سبعين كيلومترا شمال فلسطين المحتل.،

‏وبالرغم من كل محاولات ‏العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها عادت ‏الطائرة “حسان” من الأراضي المحتلة سالمة بعد أن ‏نفذت المهمة ‏المطلوبة بنجاح ومن دون أن تؤثر على حركتها كل إجراءات العدو ‏الموجودة والمتبعة.

مسيرتان في يومين، بعد كلام نصرالله، فهل سترتفع وتيرة التصعيد بالتزامن مع ملف الترسيم؟ ماذا يخبئ حزب الله؟

ملف آخر يستحوذ على الأهمية، وحزب الله أحد طرفيه، وهو ملف تحرك المعارضة البحرينية، صحيح ان السلطة تتحرك متأخرة، لكن على الأقل تحركت، فقد ‏وجه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي كتابا الى النيابة العامة التمييزية، طالبا إجراء اللازم تبعا للنصوص القانونية لناحية ملاحقة المنظمين والمتكلمين في الندوتين اللتين عقدتا في قاعة رسالات في محلة الغبيري وتعرضتا الى السلطات البحرينية الرسمية بشكل خاص ولدول الخليج العربي بشكل عام.

يذكر أن الندوة انعقدت الثلاثاء في مكان معلن ومعروف، لكنه تابع لحزب الله.

استحقاق بارز الاسبوع المقبل: فالخميس هو موعد جلسة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أمام قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور وذلك في ادعاء المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون. هل سيمثل عثمان؟ وفي حال لم يمثل، ما هي التبعات؟

لكن ملفين اساسيين فرضا نفسيهما على الساحة اللبنانية، مواجهة حزب الله – اسرائيل، وملف الترسيم بين الخطوط والحقول.