روسيا تغزو أوكرانيا، وأميركا وأوروبا يستنكران ويلوحان بعقوبات.
بوتين يغزو أوكرانيا وبايدن يصلي من أجل الضحايا.
غزو روسيا لأوكرانيا هو أول وأكبر هجوم من دولة على أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: “سوف نعمل جاهدين من أجل نزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من الفكر النازي“.
الرئيس الأوكراني في المقابل يعلن أن “روسيا بدأت طريق الشر لكن أوكرانيا ستدافع عن نفسها ولن تسلم حريتها“.
لكن يبدو أن هدف الحرب أبعد من ذلك، مسؤول دفاعي أمريكي كبير كشف أن الولايات المتحدة ترى أن الغزو الروسي لأوكرانيا يهدف إلى قطع رأس الحكومة الأوكرانية وإرساء أسلوبهم الخاص في الحكم، وأن أحد محاور الهجوم الرئيسية الثلاثة يتركز على العاصمة كييف.
هذا يعني، وفق ما هو معلن، روسيا تريد تغيير السلطة في أوكرانيا لتحل محلها سلطة موالية لها. الولايات المتحدة والغرب يتصرفان كمراقب، وأقصى ما لوحوا به حتى الساعة هو العقوبات الإقتصادية، لكن بوتين الذي “ضبضب” الاحتجاجات في كازاخستان في ثمان وأربعين ساعة، وتحمل الإدانات والإستنكارات، اعتاد على الإستنكارات والإدانات، لكنه وضع يده على أوكرانيا، والغرب يتفرج.
ما هو المدى الذي سيبلغه بوتين؟ ما هو المدى الذي ستبلغه ردة الفعل الأميركية والأوروبية؟ من المبكر جدا إعطاء الأجوبة، ولكن ما هو مؤكد أن بوتين اتخذ المبادرة وان بايدن وحلفاءه الأوروبيين ربما ينتظرون المدى الذي سيبلغه الغزو الروسي لأوكرانيا التي حتى الآن، دفعت الثمن.
لبنان، كما العالم، يترقب ما سيؤول إليه الوضع في أوكرانيا، خصوصا أن هناك جالية لبنانية كبيرة عالقة هناك.
لبنانيا، يتحرك الوضع بين ملفي الأوضاع الإقتصادية والإنتخابية، في جديد الأوضاع الإقتصادية، يبدو أن خطة الكهرباء تعثرت، وهذا ما تأكد وفق معلومات الـ LBCI إثر اجتماع اللجنة الوزارية في السرايا الحكومية.
وفي الأوضاع الإنتخابية، رصد لحركة الرئيس فؤاد السنيورة لما لها من انعكاسات على الساحة السنية.