إنها الحرب, الرئيس الأوكراني يقول للقوات المسلحة: أنتم “كل ما لدينا”.
الكرملين يرفض التعليق على المدة التي ستستغرقها العمليات العسكرية في أوكرانيا.
أوكرانيا توحي بأن واشنطن وأوروبا تخلوا عنها.
روسيا مستمرة في عملياتها من دون أن تكشف أهدافها، وإلى أين ستصل.
أوكرانيا تقول إن القوات الروسية فقدت نحو 2800 عسكري و80 دبابة خلال هجومها على أوكرانيا.
مسؤول دفاعي أميركي كبير يقول إن روسيا تواجه مقاومة أقوى مما كانت تتوقع في غزوها لأوكرانيا بما في ذلك التقدم صوب العاصمة كييف، ويبدو أنها فقدت بعض الزخم في الهجوم. وأضاف المسؤول: “بحسب تقييمنا نرى أن هناك مقاومة من جانب الأوكرانيين أقوى مما كان الروس يتوقعون”، مشيرا إلى أن مراكز السيطرة والتحكم التابعة للجيش الأوكراني “لم تتعرض للضرر”.
الوضع الإنساني بدأ يطرق أبواب أوكرانيا حيث عبر عشرات الآلاف من الأوكرانيين، معظمهم نساء وأطفال، الحدود إلى بولندا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا .
البابا فرانسيس توجه إلى السفارة الروسية اليوم لإبلاغ سفير موسكو بقلقه بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، في خروج غير مسبوق عن البروتوكول الدبلوماسي. ويعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يذهب فيها بابا للفاتيكان إلى سفارة دولة للتحدث مع سفير في خضم أي صراع. وعادة ما يتم استدعاء المبعوثين الأجانب من خلال أمانة سر الدولة أو لقاء البابا في مقره.
لبنان، كالعادة، بدا مضطربا. الخارجية أصدرت بيانا أنتقدت فيه روسيا، موقف الخارجية انتقده الوزير مصطفى بيرم، لكن الهجوم العنيف جاء من حزب الله بلسان النائب ابراهيم الموسوي الذي سأل: “أي سياسة خارجية يتبعها لبنان؟ وأين مصلحة لبنان في ذلك؟ تفضل وزير خارجيتنا، وأوضح لنا الأمر”.
وهذا المساء تطور لافت، رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اتصل بالسفير الروسي وأوضح له أن البيان الذي صدر عن وزير الخارجية لا يعبر عن موقف التيار.
بعيدا من المماحكات، أزمة مستجدة طافت على سطح التطورات. من أين سيؤمن لبنان القمح بعدما تبين أن “الستوك” الموجود لا يكفي لأكثر من شهر؟ وزير الإقتصاد يكشف أن لبنان يسعى لعقد اتفاقات استيراد من دول مختلفة وسط مخاوف في السوق بسبب الأزمة الأوكرانية. والمعلوم أن لبنان يستورد ستين في المئة من استهلاكه من القمح من أوكرانيا.