لوحت موسكو بالنووي فجاءها الرد من واشنطن ومن حلف شمال الأطلسي: الأمر الذي أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع القوات النووية لبلاده في حالة تأهب قصوى، رأت فيه المتحدثة باسم البيت الأبيض أنه جزء من نمط التهديدات المصطنعة التي تطلقها موسكو لتبرير أي عدوان. فيما وصفه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بأنه أمر خطير وغير مسؤول، ويضيف: أنه النمط العدواني للزعيم الروسي فيما يتعلق بأوكرانيا.
تأتي هذه التهديدات المتبادلة والرد عليها، في وقت تبدي أوكرانيا دفاعا ربما فاجأ الروس والعالم أيضا، فمع مضي عدة أيام على بدء حرب روسيا على أوكرانيا، تبدو أوكرانيا كأنها استوعبت الصدمة الأولى وأفقدت الروس عنصر المفاجأة، والأهم من كل ذلك بدأت تستحوذ على عطف العالم ولاسيما العالم الغربي، خصوصا بعدما نجحت أوكرانيا في لعب دور الضحية. لكن كيف سيترجم الغرب هذا الدعم؟ خصوصا ان الرئيس الأوكراني أوحى أكثر من مرة أن الغرب تخلى عن أوكرانيا.
ميدانيا، كثفت روسيا من القصف وحجم النيران، وجديد العمليات العسكرية، مشاركة بيللاروسيا في هذه العمليات حيث أعلن مستشار وزير الداخلية الأوكراني أن صواريخ “اسكندر” انطلقت من بيللاروسيا مستهدفة بلاده.
وزارة الدفاع الروسية اعترفت في بيان لها بأن جنودا قتلوا وآخرين وقعوا في الأسر، كاشفة أن القوات الروسية قصفت 1067 موقعا عسكريا في أوكرانيا.
في الملف النووي الإيراني، أعلنت إيران أنها لن تقبل أي مهلة نهائية يحددها الغرب لإحياء الاتفاق النووي.