الميغاسنتر يقول لكم : الى اللقاء في 2026، ” ولا تؤآخذوننا في هذه الدورة لأنكم لن تروا وجوهنا” .
سقط الميغاسنتر، وهلموا الى الانتخابات من دونه قبل سقوطه ذرف حزب الله عليه دمعة فأعلن ان الميغاسنتر خطوة نوعية على قاعدة اجراء الانتخابات في موعدها .
في هذا الموقف تماهى حزب الله مع موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري ، الذي كان وافق على الميغاسنتر شرط اجراء الانتخابات في موعدها .
التيار الوطني الحر ذهب ابعد من ذلك، فاعتبر ان اجراء الانتخابات النيابية من دون الميغاسنتر، يخفف من شرعية الانتخابات .
ماذا بعد سقوط الميغاسنتر؟ وكيف ستتطور الأمور؟
في ملف آخر، وفي خطوة قد تكون لها علاقة بتثبيت وضع الحكومة، تم تعيين زياد مكاري وزير ا للإعلام ، من حصة الوزير فرنجيه، كبديل من الوزير المستقيل جورج قرداحي.
في سياق آخر، وفي الملف المالي، يبدو انه يجري ” تبليع ” المودعين شيئا فشيئا انه سيكون على عاتقهم ، سد فجوة الخسائر بنسبة 75 في المئة، وهذا ما كشف عنه نائب رئيس الحكومة الذي يتولى التفاوض مع صندوق النقد الدولي … في هذه الحال، ماذا سيكون عليه موقف مجلس النواب مما كشفه الشامي ؟
في القضايا المعيشية، الأمور الى مزيد من التقهقر في ظل عدم وضوح الرؤية وعدم وجود الامكانات لدى الحكومة، وفي ظل تصاعد الحرب الروسية على اوكرانيا .
في تطور قضائي مالي أصدرت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون قرارا قضى بمنع السفر عن خمسة من رؤساء مجالس خمسة مصارف كبرى.
في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قرار بالغ الاهمية من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فقد فسخت غرفة الاستئناف حكم البراءة لحسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي ، واعلنت انهما مذنبان على نحو لا يشوبه اي شك معقول في ما يتعلق بالتهم الموجهة اليهما، واصدرت مذكرة توقيف بحقهما .
مرعي وعنيسي ينضمان الى سليم عياش المتواري بعد صدور الحكم في حقه .
البداية مما كشفه نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي الذي يتولى التفاوض مع صندوق النقد الدولي.