IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “lbci” المسائية ليوم الأحد في 13/03/2022

“زاح” الضوء قليلا عن أوكرانيا ليسلط لفترة على أربيل، للمرة الأولى تقصف إيران أربيل بصواريخ بالستية استهدفت السفارة الأميركية، ومراكز استراتيجية اسرائيلية كما قال الحرس الثوري الإيراني في بيانه. إعلان الحرس الثوري مسؤوليته يوازي في خطورته القصف في حد ذاته. في المقابل نفي من أربيل أن يكون هناك مركز اسرائيلي. واشنطن فهمت الرسالة فأعلنت أنها تتشاور مع حكومتي العراق وإقليم كردستان لمساعدتهما في الحصول على قدرات دفاع صاروخي.

في حرب روسيا على أوكرانيا، العنوان البارز اليوم التهديد الذي أطلقه مستشار الأمن القومي الأمريكي، وفيه أنه إذا أطلقت روسيا رصاصة على أرض تابعة لحلف شمال الأطلسي فسيفعل ذلك المادة الخامسة وسيدفع الحلف بقوته الكاملة للرد على ذلك. ومن التلويح بالقوة الأميركية إلى أقوى إدانة فاتيكانية، البابا فرنسيس وصف غزو أوكرانيا بأنه “عدوان مسلح غير مقبول” ويجب أن يتوقف.

وفي سياق الحرب الروسية الاوكرانية، نشير إلى اجتماع بالغ الأهمية سينعقد غدا بين الصين وأميركا في إيطاليا وهو الأول من نوعه منذ اندلاع حرب أوكرانيا.

ومن الصواريخ البالستية على أربيل والحرب الروسية على أوكرانيا، إلى حروب الإنتخابات النيابية في لبنان. اليوم “دور” رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي وضع  “كل العالم بضهرو” باستثناء حزب الله علنا وحركة أمل ضمنا. حيد وليد جنبلاط واستثنى سعد الحريري، لكنه في المقابل، هاجم الأحزاب وشخصيات مسيحية، من القوات اللبنانية إلى حزب الكتائب إلى تيار المردة إلى حركة الإستقلال إلى نعمت افرام ومجد حرب. هاجم إيلي الفرزلي وميشال معوض ونعمت افرام وميشال ضاهر وشامل روكز، ووصفهم “متل الحراميي بالليل” من خلال قوله: “عربشوا على اكتافنا بانتخابات 2018، ولما حان موعد المواجهة، هربوا من التكتل متل الحراميي بالليل، اسألوا البيك ابن البيك عن تحالفه مع الشيخ ابن الشيخ بإسم الثورة والتغيير (وهذا الكلام بمثابة هجوم على ميشال معوض ومجد حرب) اسألوا ابن الثورة الحمراء عن تحالفه مع ابن الثورة الملونة؛ اسألوا ابن الفساد عن تحالفه مع ابن الثورة الكاذبة (وهذا هجوم على مجد حرب وسامي الجميل).

أعنف هجوم على القوات، فقال عنهم: “بالماضي فوتوا البارودة على مجتمعنا وعملوا انتفاضات واغتيالات، وهلق عم يفوتوا المال السياسي على مجتمعنا ليفسدوه”. سخر من المعارضة “افترضوا انهم ربحوا الانتخابات وصاروا الأكثرية الوهمية، رح ينزعوا سلاح حزب الله؟ وصف ثورة 17 تشرين بالثورة الكاذبة. في المقابل، أشاد بحزب الله فقال: “يلي مد النا ايده للتحالف الانتخابي هو حزب الله”، أما عن حركة أمل فقال، من دون أن يسميها: “منقعد بلائحة انتخابية ليوم الانتخاب، وبعدها كل واحد منا بيروح بيقعد بكتلته”، واللافت في خطاب باسيل أنه خصص خمسين سطرا تقريبا من خطابه ليبرر تحالفه مع أمل.

هاجم رفيق الحريري من خلال حديثه عن أن “الأخطر، سياستهم المالية من ال90، تفقير لبنان واللبنانيين لإخضاعهم ويصيروا اسرى الحل المفروض عليهم؛ بالمختصر صفقة القرن وتوطين الفلسطينيين”. تذكر حرب التحرير لكنه لم يذكر أنها كانت ضد سوريا، فأسقط كلمة سوريا من خلال قوله: “ب14 آذار 89، اطلق الجنرال معركة تحرير السيادة”.
في موضوع المرفأ تعمد تجهيل المعرقل فسأل: “وين ساكتين عن عدم صدور القرار الظني؟
باسيل اختصر طرحه بالرد على شعار “كلن يعني كلن، بقوله: كلن الا نحنا”.

تيار المستقبل، في المقابل، يشدد على قرار عدم الانخراط في الانتخابات، فأكد في بيان له، “التمني على كل من تقدم باستقالته وأعلن ترشيحه للانتخابات النيابية عدم استخدام اسم التيار أو شعاراته أو رموزه في الحملات الانتخابية”. كما شدد على امتناع المنتسبين، عن التسويق لمشاريع انتخابية أو لأي من المرشحين وعدم المشاركة في أي نشاطات أو ماكينات انتخابية.