وزير الخارجية الإيراني يتفقد السفارة الإيرانية في الرياض ثم ينتقل جوا إلى جدة ويلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على مدى تسعين دقيقة… العلاقات السعودية-الإيرانية ، كل يوم تطور إيجابي جديد ن فهل تصل إلى صفر ملفات سلبية؟ وهل للبنان مكان من بين هذه الملفات ؟ لا جواب حتى الساعة، على الأقل من المملكة ، أما بالنسبة إلى إيران فالشائع في موقفها أن الموقف في لبنان ومن لبنان لدى حزب الله ، يعنين ظاهرا ، لا وجود للبنان على طاولة المحادثات السعودية الايرانية.
لبنانيا ، الملفات المالية والاقتصادية والمعيشية تطغى على ما عداها ، لعل ابرزها ملف الكهرباء الذي يزداد تقهقرا ، على رغم ” بشرى ” جباية الفواتير ، التي بينت الأرقام الفوارق الهائلة بين منطقة ومنطقة ، فهناك مناطق نسبة الدفع فيها 99 في المئة، فيما مناطق لا تتجاوز الجباية فيها 23 في المئة ن وهذا ما سنعرضه مفصلا في تقرير في سياق النشرة . وملف الكهرباء لم يخل من سجال بين وزارتي الطاقة والمالية التي أصدرت بيانا هذا المساء انتقدت فيه بطء وزارة الطاقة .
في الملف السياسي ، وعلى رغم الحيوية الحكومية التي تمثلت في جلستين لمجلس الوزراء ، في مقابل تطيير جلسة مجلس النواب، فإن الكلام الذي أطلقه رئيس الحكومة والذي تم توزيعه رسميا، يعطي االانطباع على أن الرئيس ميقاتي قد يقدم على خطوة ما ، فماذا ستكون هذه الخطوة ؟
الحماوة الحكومية ، معطوفة على الحماوة المناخية ، تلاقيها برودة رئاسية ، ربما في انتظار أيلول، بعدما سقطت خطة لودريان إجراء امتحان خطي لبعض القادة اللبنانيين في موضوع مواصفات الرئيس.
لكن البداية من ملف على درجة كبيرة من الخطورة وهو أم مهربي البشر من سوريا إلى لبنان بدأوا يستخدمون وسائل متقنة ن ما يعني أن القرار بالتهريب مستمر ويتمدد .
والبداية من هذا الملف.