بعد يومين من توجهه الى الرياض يعود السفير السعودي وليد البخاري هذه الليلة الى بيروت ,قبل ساعات من بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية اول رئيس للحكومة في عهد الرئيس جوزيف عون غدا صباحا.
بحسب معلومات الLBCI فان البخاري لن يحمل معه كلمة السر التي ينتظرها عدد غير قليل من النواب. فالمملكة اولا ,ومعها دول اللجنة الخماسية تريد رئيسا للحكومة تنطبق عليه مواصفات رئيس الجمهورية,ولعل ابرزها الثبات على المواقف وعلى تطبيق خطاب القسم الرئاسي.
وقالت مصادر ديبلوماسية عربية للLBCI ان اللجنة الخماسية لا تتبنى اي مرشح لرئاسة الحكومة ولا تضع فيتو على اي آخر, مع تأكيدها على المواصفات والمعايير. بالاعتماد على هذه المعادلة ومن دون كلمة سر,سيتخذ النواب المترددون موقفهم, وستُختتم الاستشارات الملزمة غداعصرا ,ليبدأ مشوار تركيب الحكومة, بالاتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة , على ان يُختار الوزراء على قاعدة
الشخص المناسب في المكان المناسب.
وفيما لبنان يتقدم بسرعة نحو اعادة انتظام الحكم, تتقدم سوريا بدعم عربي نحو تحقيق التنمية , ما يفرض رفع العقوبات الغربية عنها, حسبما اعلن وزير الخارجية السعودية في مؤتمر الرياض, في وقت اشترط الاتحاد الاوروبي للقيام بذلك ,نهجا جديدا للادارة السورية, يتلبور قبل السابع والعشرين من هذا الشهر, موعدِ اجتماع وزراء خارجية الاتحاد لاتخاذ قرار مرتبط بالعقوبات.
وبين لبنان وسوريا, تطورات متسارعة في ملف تبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس, نتيجة ضغوط كبيرة تمارسها ادارة الرئيس دونالد ترامب,العائد الى البيت الابيض في العشرين من كانون الثاني الحالي.
وسط كل الملفات المتسارعة, الغد بالنسبة للبنانيين مرتبط بمن يختار النوابُ رئيسا للحكومة , ومعنا الزميلة ندى اندراوس لاطلاعنا على آخر البوانتجات .