الرصاصة التي أصابت أذن ترامب، أسقطت اليوم أيضا ضحية ثانية، بعد الضحية الأولى الرئيس بايدن. كيمبرلي تشيتل مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي استقالت اليوم، بعد تعرض الجهاز لتدقيق شديد بسبب إخفاقه في منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي.
تأتي هذه التطورات المتسارعة في وقت تسلط الأضواء في العاصمة الأميركية على الزيارة الاستثنائية لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي يسود الترقب حيالها انطلاقا من أكثر من محطة:
مضمون الخطاب الذي سيلقيه أمام الكونغرس، ومنسوب التفاعل معه.
مضمون محادثاته مع نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس جو بايدن.
مضمون اللقاء المحتمل مع دونالد ترامب.
هذه المحطات الثلاث ستشكل دفعا لنتنياهو في المسار الذي ينتهجه في حرب غزة وفي الحرب المستجدة مع اليمن.
بند الأسرى سيكون الطاغي، وقد أعطى نتنياهو نفحة أمل لعائلات الرهائن بأعلانه أن الظروف من أجل التوصل لاتفاق تتحسن، وهذا مؤشر جيد.
في الموازاة، وفد اسرائيلي يزور غدا القاهرة لمتابعة هذا الملف، وينتقل لاحقا إلى الدوحة.
الحرب المستجدة مع اليمن تتصاعد مضاعفاتها: مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ، قال في إيجاز أمام مجلس الأمن الدولي إن التطورات الأخيرة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به، تشير إلى أن التهديد الذي يشكله الحوثيون على الشحن الدولي يزداد.
بعيدا من صخب الانتخابات الأميركية وحروب الشرق الأوسط، فرنسا تستعد لحرب من نوع آخر، حرب الميداليات في الألعاب الأولمبية، ومن هذا الحدث نبدأ.