ملفا غزة ولبنان على طاولة محادثات في أكثر من بلد: السعودية، فرنسا، روسيا، اسرائيل وايران.
في باريس، لقاء بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، عشية مؤتمر باريس المخصص للبنان.
في السعودية، لقاء بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن الذي استهل زيارته للمنطقة بزيارة تل ابيب.
أجواء مباحثاته في اسرائيل مفادها ارتياح اسرائيلي خصوصا لما سمعوه من بلينكن عن دعمه ومساندته للضربة المرتقبة على ايران، التي كشف مسؤولون أمنيون احتمال تنفيذها في الايام المقبلة.
وإلى اللقاءات، تواصل روسي ايراني بحث في احتمال الضربة الاسرائيلية لإيران، وهذا المعطى سيكون محل مراجعة وتقييم في تل أبيب، خصوصا ان دخول موسكو على خط هذا النزاع، من شأنه أن يؤدي الى حسابات اسرائيلية دقيقة متعلقة بالضربة المحتملة.
في لبنان، نعي رسمي لحزب الله لرئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين. اللافت في النعي انه اشار الى أنه “ارتحل الى ربه مع خيرة من المجاهدين” من دون أن يكشف عن أي اسم من أسمائهم، وكانت اخبار تحدثت عن أن اكثر من عشرين استشهدوا مع صفي الدين.
أما في الميدانيات، فالبارز استهداف صور بسلسلة الغارات هي الأولى من نوعها.