لعلها أقسى ضربة تلقتها إسرائيل، بعد ضربة السابع من تشرين الأول الفائت، ضربة بدء عملية طوفان الأقصى تسبب بالحرب ، ضربة أمس بماذا ستسبب؟ واحد وعشرون قتيلا بين ضابط وعسكري دفعة واحدة ، فهل غرقت إسرائيل في رمال غزة؟ هل ستعيد تقويم الوضع العسكري ؟ أم ستواصل الحرب؟ بعد اربع وعشرين ساعة ، يبدو أن القرار بمواصلة الحرب .
المتحدث باسم الحكومة أعلن أن إسرائيل لن توافق على اتفاق مع حماس بشأن وقف إطلاق النار، يسمح باستمرار احتجاز الرهائن في غزة أو بقاء حماس في السلطة. إن أهداف الحرب لم تتغير، وهي “تدمير قدرات حماس الإدارية والعسكرية وإعادة جميع الرهائن.
واضح من هذا الموقف أن لا تراجع عن مواصلة الحرب.
في سياق منفصل، ماذا بين سوريا والأردن ؟ في أول رد سوري، بهذا الحجم ، على العمليات العسكرية الأردنية داخل سوريا، قالت الخارجية السورية أن “لا مبرر” للضربات الجوية الأردنية داخل الأراضي السورية والتي تسببت في سقوط خسائر بين المدنيين من النساء والأطفال.
يذكر أن العمليات الأردنية تستهدف مهربي كبتاغون من الأراضي السورية إلى الأردن ، ويبدو أن العمليات تصاعدت ما استدعى تكثيف العمليات الأردنية .
في لبنان حركة ديبلوماسية لكن لا تقدم نوعيا في ما يتعلق بملف الرئاسة ، وممثلو الخماسية أرجأوا إجتماعهم.
البداية من آخر المعطيات من إسرائيل بعد عملية أمس.