Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “LBCI” المسائية ليوم الأحد في 26/10/2014

من الأسواق الداخلية إلى باب التبانة، انتقلت الاشتباكات بين الجيش وعشرات المسلّحين الذين يتّخذون من طرابلس وأهلها رهينة.

وحتى الساعة، يبدو الجيش ماضياً إلى النهاية في فرض سيطرته على المدينة، مستبعداً الدخول في مفاوضات مع المسلحين لتأمين مخارج آمنة لهم. وقد حظي الجيش بغطاء كامل من السلطة السياسية بحسب ما جاء في بيان صادر عن الرئيس تمام سلام.

وفيما كانت المعارك مشتعلة في طرابلس، تعرّض الجيش لكمين في منطقة ضهور المحمّرة في المنية, ما أدّى إلى سقوط أربعة شهداء بينهم ضابطان، يضافون إلى شهداء أمس الستة, الذين عزف لبنان نشيد الموت لثلاثة منهم: الملازم أول الشهيد فراس الحكيم في عاليه، الشهيد عباس حكمت إبراهيم في شمسطار، والشهيد أحمد سعيد أسعد في عكار.

مآسي الشمال كادت تتزامن ومأساةً أخرى في جرود عرسال، لولا تدخّل الوسطاء الذين أقنعوا جبهة النصرة بعدم تنفيذ تهديدها بإعدام العسكري المخطوف علي البزال.

حصّة لبنان الدامية من الخراب الذي يلفّ المنطقة، لم يخرقها إلا خبر واحد سارّ جاء من تونس التي تخوض أوّل انتخابات تشريعية في جمهورية ما بعد الثورة.